أكد حزب “التقدم والاشتراكية”، أنه دعما للقناعات الاجتماعية التي يحملها ملك البلاد، “فإن الأَمْرَ يستلزم التوفيق بين إنتاج الثروات وحُسْنِ توزيعها بعدالة اجتماعية ومجالية أكثر وَقـــعا على الفئات الفقيرة والمتوسطة، وكذا إعادة النظر في منطق الاستهداف الاجتماعي ليتوجه الدعمُ فعلا نحو الطبقات المُستحِقَّة له” حسب ما جاء في بلاغ للحزب بمناسبة الذكرى العشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة.

وشدد البلاغ، الذي توصل موقع “لكم” بنسخة منه، على ضرورة “الارتقاء بجودة التعليم والصحة، بدورٍ مركزي للمدرسة وللمستشفى العموميَيْنِ، بالإضافة إلى ضرورة القضاء النهائي على الجهل والأمية ومظاهر الفقر والإقصاء”. مشيرا إلى ان الوضع الاقتصادي يقتضي تفعيل مقاربات بديلة لتجاوز محدودية الوضع الحالي، وإنضاج الرأسمال الوطني وتحفيزه، من خلال خلق فرص الشغل ومحاربة البطالة بشكل ناجح.

وأشار الحزب إلى أن المرحلة تتطلب ضمان مناخ مناسب للعمل والاعمال، “من خلال محاربة مختلف مظاهر الفساد والرشوة، وإقرار شروط الشفافية والتنافس الشريف، والقضاء على مظاهر الاحتكار غير المشروع واقتصاد الريع”.

وأشاد ذات المصدر بأن العشرين سنة الأخيرة “تميزت بتحسن نسبي في مستوى عيش المغاربة، وبالتقدم في ورش التغطية الاجتماعية الشاملة، وتطوير المردود العام للخدمات الاجتماعية، في الصحة والتعليم والسكن والربط بشبكتي الماء والكهرباء” وفق البلاغ الذي لمح إلى أن الإجراءات الاجتماعية مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “أسهمت في دعم قدرات الفئات المستضعفة والوسطى، بهدف مُحاربةِ الفوارقِ المجالية والاجتماعية ومظاهر الفقر والإقصاء وصون كرامةً الإنسان” حسب ما أعلنه حزب “التقدم والاشتراكية.