قال عزيز أخنوش الأمين العام لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، إن حزبه جاء بمسار الثقة في الوطن والمؤسسات، وفي المستقبل، وفي الملك، مشيرا أن حزب “الأحرار” هو تاريخ ومستقبل.

وأضاف في تجمع نظمه حزبه يوم أمس الأحد، بمدينة إنزكان مع سائقي سيارات الأجرة، أنه طوال 40 سنة من وجود “الأحرار”، منذ سنة 1978 وهو في خدمة الوطن والمواطنين، ومنح للبلاد كفاءات ونخب ساهمت في تطور المغرب، من جميع المواقع، في الحكومة وفي المعارضة، كما كانت له مواقف غيرت مسار الأحداث يشهد بها التاريخ.

وأكد أخنوش أنه واعٍ بالمسؤولية الملقاة على عاتقه منذ أول يوم اختاره أعضاء لحزبه لترأس حزب يراهن عليه المغاربة، من أجل التغيير.

وأبرز أخنوش أنه لابد من الابداع لإيجاد الحلول، في قطاعات التشغيل والصحة والتعليم، بهدف تحقيق مصالحة المواطن مع السياسة، وليسترجع العمل السياسي معناه الحقيقي.

وأوضح أخنوش أن “مسار الثقة” الذي قدمه “التجمع الوطني للأحرار” جاء بإجابات على أهم الإشكاليات، التي تواجه فئات المهنيين كقطاع سائقي الأجرة، كما أنه يقترح حلولا عملية لمشاكل أهم القطاعات وأكثرها ارتباطا بالمواطنين، أي الصحة والتعليم والتشغيل.

وأشار أخنوش إلى أنه أخذ على عاتقه في الولاية الثانية له كوزير للصيد البحري، النهوض بأوضاع وظروف عيش البحارة الصغار، واليوم كل العاملين في 16 ألف مركب صيد بالمغرب، يتوفرون على التغطية الصحية.

واعلن أنه في إطار التضامن الحكومي، سيعمل الحزب ببرلمانييه في الغرفتين ووزرائه على الترافع لتحقيق أولويات قضايا مهنيي قطاع سيارات الأجرة.