نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تظاهرة قرب مقبرة الشهداء في الدارالبيضاء، اليوم الأحد، وذلك تخليدا للذكرى 38 لأحداث 20 يونيو 1981.

وحذر عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في كلمة له من تكرار أجواء الاحتقان، التي عاشها المغاربة، في عام 1981 قائلا:”حذاري فإن الأجواء التي يعيشها المغرب اليوم تشبه الأجواء التي اندلعت فيها انتفاضة 20 يونيو”.

ودعا الزاير إلى حوار وطني شامل لإيجاد حلول منصفة للطبقة الشغيلة بالمغرب، مطالبا برحيل الحكومة لكونها بحسبه “عاجزة عن تقديم إجابات للمشاكل، والقضايا، التي يعيشها المغاربة، سواء قضايا صحية، أو تعليمية…”.

ويشار ان تم تنظيم مسيرة في تجاه المقبرة المجاورة لثكنة الوقاية المدنية التي دفن بها رفات شهداء 20 يونيو.

وتأتي التظاهرة للتذكير بالأحداث الأليمة التي شهدتها الدارالبيضاء في 20 يونيو 1981، والتي ذهب ضحيتها المئات من المغاربة بعد إطاق الأمن الرصاص على المحتجين، خلال الإضراب الذي دعت له الكونفدرالية أنذاك، من أجل المطالبة بتحسين الأوضاع ورفض الزيادات التي عرفتها الأسعار”.