أكد أفراد من عائلة معتقلي “حراك الريف” أن المعتقلين علقوا إضرابهم عن الطعام مساء الخميس، بعدما تم الإستجابة لبعض مطالبهم.

وكتبت زوجة المعتقل الحبيب الحنودي، أن زوجها، المعتقل بسجن طنجة، أكد لها تعليق جميع المعتقلين إضرابهم عن الطعام بعد ما تمت الإستجابة لبعض مطالبهم.

وكتبت زوجة الحنودي، على صفحتها على فيسبوك، أن زوجها أخبرها بأن  لجنة قدمت من الرباط وتحاورت مع معتقلي الحراك في سجن طنجة لعدة ساعات، ووافقت على الاستجابة لمطلب تجميعهم في سجن واحد إلى حين تحقيق جميع مطالبهم.

ونقلت زوجة الحنودي، عن زوجها المعتقل أن نفس اللجنة ربطت لهم  الاتصال مع ناصر الزفزافي، قائد الحراك، من سجنه بـ “راس الما” بفاس ليتفقوا جميعا على تعليق اضرابهم.

كما أكد وائل الأصريحي، في تدوينة على صفحته في فيسبوك، أن شقيقه محمد الأصريحي، المعتقل بسجن طنجة قد أوقف إضرابه عن الطعام، بعدما سمح لأفراد من عائلته بزيارته بالمستشفى الذي نقل إليه قبل يومين جراء تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام.

وطبقا لمصادر متطابقة فإن جميع معتقلي “حراك الريف” البالغ عددهم 48 معتقلا، موزعين على سجون فاس وطنجة وتطوان والناظور، قرروا تعليق إضرابهم عن الطعام الذي دام 20 يوما، بعدما تمت الاستجابة لبعض مطالبهم.

وحسب نفس المصادر فقد استجابة الإدارة العامة للسجون لمطالب تجميع جميع المعتقلين المرحلين من سجن عكاشة بالدار البيضاء، داخل سجن سلوان بمدينة الناظور، في انتظار الاستجابة لباقي مطاليهم.