قال وزير الصحة أناس الدكالي إن قطاع الصحة في المغرب يعرف عدة إكراهات ومشاكل، خاصة أن المنظومة الصحية تعرف ضغطا كبيرا، حيث ارتفع عدد المرتفقين في قطاع الصحة من 6 مليون شخص إلى 11 مليون شخص.

وأضاف الدكالي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هناك خصاصا كبيرا للموارد البشرية في قطاع الصحة، لكن مع ذلك فإن هناك مجهودا كبيرا للدولة من أجل حل مشكل تمويل المنظومة الصحية، بحيث أنه في سنة 2017 جرى رصد 730 مليون درهم من أجل تأهيل المستشفيات، مشيرا أن  المشكل الموجود حاليا مرتبط بالحكامة وفي كيفية تدبير الموارد المالية.

وأشار الدكالي أنه تم وضع سياسية دوائية وطنية بعد مناظرة الصخيرات سنة 2015، وأن المغرب حقق 60 في المائة من الاكتفاء الذاتي من الأدوية، وأن هناك خطة لتصنيع اللقاحات.

وأكد الوزير أن المشكل الكبير في قطاع الصحة حاليا هو النقص الكبير في الأطر الطبية، بالإضافة إلى التوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية، مضيفا أن وزارته عقدت اتفاقية مع وزارة التعليم العالي لتوفير مقاعد بيداغوجية أكبر في مجال تدريس الطب والتمريض.

وبخصوص موجة الاحتاجات الأخيرةـ التي يخوضها الأطباء، قال الدكالي إن وزارته عازمة على تحسين الوضع المادي للأطباء، وأن هناك حوارا بدأ مع المركزيات النقابية في قطاع الصحة من أجل مراجعة سلم أجور الأطباء.

وأوضح الوزير أن نسبة الاستشفاء عبر المستعجلات وصل إلى 21 في المائة بما يعادل 6 مليون مريض، مضيفا أن ” المسار العلاجي يطرح عدة مشاكل فالمرضى دائما يرسلون إلى المستشفيات الكبرى والمستشفيات الجامعية”.