استفتح ناصر الزفزافي الجلسة الرابعة من جلسات الاستماع إليه، الثلاثاء 17 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بالتضامن مع الصحفي المعتقل حميد المهداوي، قائلا :”لا يمكن أن نصبر على ما نراه، فالظلم ظلمات يوم القيامة ومن باب الإنسانية إعفاء المهداوي من حضور الجلسات”.

واستأثر قرار طرد المهداوي من جلسة اليوم، بعدما أبدى معارضته على القرار القاضي برفض ملتمس إعفائه من حضور الجلسات القادمة، باهتمام “أيقونة حراك الريف” ناصر الزفزافي الذي بدا متأثرا وهو يوجه حديثه لهيئة الحكم. 

وأفاد الزفزافي قائلا :”لم أذرف دمعة حينما أصيبت أمي بالسرطان، لكن عندما اطلعت على وضع المهداوي، وعلمت أنه مظلوم وبريء تأثرت وحز في نفسي كثيرا”.

وبعدما كان ملاحظا غياب والدة ناصر الزفزافي عن جلسة اليوم، أوضح هذا الأخير بأن والدته تتواجد حاليا بفرنسا من أجل العلاج وذلك بمبادرة من المحسنين بعدما استعصى على الدولة توفير العلاج. 

وأشار إلى أنه “يحس بالغبن جراء عدم تمكنها من الحضور ومشاركتها إياه لحظة مثوله أمام المحكمة”.

وقال في معرض كلمة له، ان “تعرض لمحاولات عدة لاغتياله دون ان تحرك السلطات ساكنا في حمايته..”.