طالب برلمانيون أوروبيون في رسالةمن وزير العدل محمد أوجار، التدخل لوقف معاناة “قائد الحراك” ناصر الزفزافي، المحكوم ابتدائيا ب20سنة سجنا نافذا. وذلك قبل ساعات من إصدار استئنافية الدار البيضاء لحكمها النهائي في حق نشطاء حراك الريف المعتقلين بالدار البيضاء،

وطالب 25 برلمانيا في رسالة الى وزير العدل محمد أوجار، بإطلاق سراح الزفزافي وباقي معتقلي حراك الريف، لوقف معاناتهم ومعاناة أسرهم، التي تضطر لقطع أكثر من 600 كيلومتر، لزيارة أبناءها المعتقلين بالمؤسسة السجنية عكاشة بالدار البيضاء.

وعبر البرلمانيون الأوروبيون، عن قلقهم بخصوص ظروف اعتقال نشطاء حراك الريف وناصر الزفزافي على وجه الخصوص، الذي تدهورت حالته الصحية خلال الأسابيع الأخيرة. حسب قولهم.

وشدد البرلمانيون الأوروبيون على ضرورة إطلاق سراح كل نشطاء حراك الريف، ما سيكون حسب موقعي الرسالة، “مؤشرا إيجابيًا على رغبة المغرب في احترام حقوق الإنسان بمعناها العالمي”.

ويشار إلى أنه من المنتظر أن تنطق محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، يوم الجمعة 5 أبريل،  بالأحكام النهائية في حق 43 من نشطاء حراك الريف.