قال رجل الإشهار نور الدين عيوش، إن حملة المقاطعة “أزعجته”، وأنه “لا يتفق معها أو يدعمها”، خاصة أنه “لا يعرف من يقف وراءها”، بحسبه.

وأضاف عيوش في تصريح خص به موقع “لكم” ان حملة المقاطعة “خطيرة لأن من يقف وراءها مجهول، وستؤثر على آلاف الفلاحين بالعالم القروي، اللذين تشتري منهم سنطرال الحليب”.

وأشار عيوش، أنه “اتصل بالشركات الثلاث التي تمت مقاطعتها وأكدوا له أنهم “لم يرفعوا الأثمان”، مشيرا أن هذه الحملة “أثارت مشاكل عديدة للشركات الثلاث”. 

وأفاد أن من يقود هذه الحملة “عليه أن يعرف بنفسه حتى يعرفه الناس، وإلا سنيفهم أن خلفها شركات أخرى منافسة”.

حملة المقاطعة بالمغرب.. الاحتجاج الشعبي “الناعم” لقول “لا”

عيوش أوضح أيضا في معرض تصريحه للموقع أن من “يقودون الحملة عليهم أن يؤسسوا جمعية ويقولو شكون هوما”، مشيرا في نفس الوقت أنه “يتفهم الغلاء الموجودة في الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، والمشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المغاربة، ولكنه لا يتفق مع طريقة المقاطعة”. 

وأكد أنه على الدولة التدخل وحماية المستهلك المغربي لأن المغاربة يعيشون وضعية صعبة، فالفقراء يزيدون فقراّ، والأغنياء يزدادون غنى، كما أنه لا بد من إيجاد رؤيا جديدة للاقتصاد المغربي، وخلق المزيد من فرص الشغل للشباب.

وعبر عيوش عن رفضه لوصف محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية للمقاطعين بلفظ “المداويخ” لأنه لا يجب لوزير التكلم بهذه الطريقة، ولا لتصريحات مسؤول “سنطرال” الذي خون المقاطعين، لأنه من غير المعقول سب الناس على حد وصفه.