طالب سكان دوار تيكرو التابع لجماعة ايموزار بأكادير اداوتنان، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بالتدخل وإنقاذهم مما وصفوه ب”العطش الانتقامي” الذي يعانون منه، بسبب قرارات “مزاجية” لرئيس الجماعة القروية لايموزار والنائب البرلماني عن إقليم أكادير اداوتنان، عبد الله المسعودي المنتسب لحزب الاحرار.

وطالبت الساكنة في رسالة ل”جمعية وفاق توكرو للتنمية والتضامن والبيئة”، سلمتها للوزير  محمد أوجار أول أمس السبت، من المكتب السياسي ورئيس الحزب، بالتدخل السريع من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة واتخاذ المتعين إنصافا للساكنة، التي تعاني من الأساليب الانتقامية لرئيس الجماعة، والذي حسب مضمون الرسالة يشن حملة انتقامية على ساكنة الدوار، لأنه لم يتمكن من الظفر بمقعد انتخابي لتعزيز أغلبيته المطلقة في المجلس الجماعي، وصلت إلى حد هدم أملاك الساكنة والتضييق على الساكنة عبر قطع خدمة الإنارة العمومية وعرقلة تزويد الساكنة بالماء الشروب.

واستنكرت الساكنة في ذات الرسالة، إصرار رئيس الجماعة على بذل كل ما في وسعه، من أجل عرقلة تزويد الساكنة بالماء الشروب، عبر اقتراح تزويد الدوار من مركز ايموزار، في ظل إقرار ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن مركز ايموزار لا يمكن أن يكون مصدرا لتزويد أي منطقة أخرى بالماء، لمعاناته من انقطاع الماء خلال فصل الصيف، مؤكدين على أن الموارد المائية لدوار توكرو كافية لتغطية حاجيات الساكنة من الماء الشروب وحتى للأغراض الفلاحية.

وكانت فعاليات جمعوية وحقوقية وساكنة دوار توكرو بجماعة ايموزار، تستعد يوم السبت المنصرم، إلى تنظيم قافلة احتجاجية اتجاه المقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، للتعبير عن سخطها إثر حرمان ساكنة الدوار من أبسط حقوقهم، قبل تأجيلها في انتظار رد فعل رئيس الحزب بعد توصله بالرسالة.