وبخصص الجدل حول مدى تسييس المقاطعة ، قال طارق “لا ننتبه الى أن أول من أسرع بمنحها هذه الهوية ” الطبيعية في النهاية ” كان هو السلطة، مضيفا “فعلت ذلك عندما قدمت لها عدوا نموذجا، مشير إلى تصريحات الوزير بوسعيد. مضيفا في السياق “وانتقت لها خصوما مثاليين في الصحافة والسياسية ، والآن تعطل السياسية قدرة الاقتصاد على تدبير منعرجات السوق ، لانها تنظر للمستهلك و تتذكر الناخب، تنظر الى الزبون وتتذكر المواطن”، وفق تعبير الناشط اليساري.

ولفت طارق “يعلمون أن المقاطعة سياسية، لانهم يعرفون بالتجربة فضل السياسية على وجودهم الاقتصادي، وهو فضل سابق ولاحق على أي فضل آخر ولو كان السوق نفسه”.

وأوضح الناشط اليساري ان في كلاسيكيات الاقتصاد السياسي المغربي، تمة درس قديم : “الدولة لدينا لم تصنعها الطبقات، الدولة لدينا هي من صنع بورجوازيتها ، فعلت ذلك منذ فجر المغربة، وصولا الى مابعد الخوصصة، بما يليق من ريع و زبونية ورخص وصفقات ورعاية و دعم و إعفاءات” يضيف حسن طارق .

وخلص المتحدث نفسه إلى “ان الحكاية معقدة قليلا ، لكن المداويخ كيفهوها طايرة ، حسن بكثير طبعا من أصحاب لاكومنيكاسيون و داك الشي”، وفق تعبير حسن طارق.