انطلقت على مواقع التواصل حملة بحث عن طفل مجهول الهويّة، انتشرت صورته مرتدياً كيس نايلون مخطّطا بالأزرق والأبيض، يشبه قميص منتخب الأرجنتين. وحمل القميص المبتكر اسم لاعب كرة القدم الشهير ليونل ميسي، ورقمه 10.
نشرت الصورة للمرّة الأولى عبر حساب مجلّة «فاناتيك» التركيّة الرياضيّة على «تويتر» قبل أسبوع، بحسب «ذا اندبندنت»، مع إشارة إلى أنّ الطفل قد يكون من مدينة دهوك في العراق. انتشرت اللقطة على مواقع التواصل بسرعة البرق، ودارت التكهّنات خلال اليومين الماضيين حول هويّة الطفل، وما إذا كان حقّاً من العراق أو من دولة أخرى. وتناقل المغرّدون صورة «ميسي الصغير» في محاولة لحثّ نجم نادي برشلونة على إهداء قميصه الأصلي للولد المجهول.
استجابةً لضغط مواقع التواصل، غرّد أحد أشهر حسابات المعجبين بميسي قائلاً إنّه تلقّى رسالة من ممثّلي اللاعب الذين طلبوا تحديد مكان الطفل، كي يتمكّن النجم «من ترتيب شيء له»، بحسب «سي أن أن». لكنّ بعض المغرّدين اتهموا الحساب بالكذب، خصوصاً أنّه لم يصدر أيّ بيان رسمي عن ميسي أو فريقه. بعض الصحف الاسبانيّة عدّت ما ورد على الحساب معلومة دقيقة، وأوردت أخباراً عن سعي اللاعب شخصيّاً للعثور على الطفل.
عُيّن ميسي في العام 2010 سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، ونفّذ مهام كثيرة تتعلّق بمساعدة الأطفال الأقلّ حظّاً. وبانتظار التأكّد من صحّة المعلومات حول نيّته المساعدة في تحقيق حلم الطفل المجهول، لا يزال البحث عن «ميسي الصغير» جارياً.