رغم التوتر الذي تمر به علاقات البلدين. ووسط موجة التشنج الإعلامي المتنامي بين المغرب والجزائر، تغذيه أوساط إعلامية مغربية وجزائرية ورواد مواقع التواصل الإجتماعي في البلدين، إلا أن آخر لقاء كروي جمع شباب البلدين الأقل من 17 سنة في منافسات كاس افريقيا، التي تجري في الجزائر، فرض على المغاربة والجزائريين تشارك صورة معبرة كدليل غلى تآخي الشعبين.

الصورة من اللقاء الذي جمع، الأربعاء، منتخبي البلدين لأقل من 17 سنة، لأحد اللاعبين المغاربة الشباب عندما تقدم لمواساة زميله الجزائري بعد إعلان الحكم نهاية المباراة التي انتصر فيها المنتخب المغربي.

إخوة
Brothers,
Frères,
🇲🇦 ❤️ 🇩🇿#Maroc_Algérie #Morocco #Algeria #Maroc #Algérie#المغرب #الجزائر #المغرب_الجزائر_خاوة pic.twitter.com/Wi53NwXTAG

— AMARA Azzeddine (@AzzeddineAMARA) May 10, 2023

وحضيت الصورة بتعليقات الكثير من المعلقين من رواد المواقع الاجتماعي في المغرب والجزائر، كونها تعبر عن حقيقة العلاقة التي تريبط بين الشعبين الجاريين بعيدا عن الخلافات السياسية بين قتادتيهما، ولغة الشحن الإعلامي التي تغذيها أوساط مغربية وجزائرية تعتبر المستفيد الأول من استمرار التصعيد الإعلامي والدبلوماسي بين البلدين.