قالت المحامية بشرى الرويسي عضوة هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، إن إدارة سجن “عكاشة” لم تمنح لحد الساعة رخصة للمعتقل “بلال اهباض” من أجل حضور جنازة والدته، علما أن النيابة العامة رخصت له بذلك.

وأضافت الرويسي في تصريح لـ “لكم” اشترطت العديدة من الوثائق التعجيزية لمنح “اهباض” الإذن لحضور جنازة والدته، ومن بينها شهادة وفاة أمه وشهادة القرابة، وبالفعل جرى تقديم كل هذه الوثائق لكن لحد الساعة لم تعطى رخصة ل “اهباض” لحضور جنازة والدته.

وأشارت الرويسي أن معتقلي الريف علقوا إضرابهم عن الطعام، بعد الوعود التي قدمتها لهم إدارة السجن، ومنها السماح للمعتقل “بلال اهباض” بحضور جنازة والدته، والكف عن عمليات التفتيش اللانسانية التي يتعرضون لها. لكن إدارة السجن لم تمنح لحد الساعة الرخصة التي وعدت بها للمعتقل “بلال اهباض”.

وأكدت الرويسي أن الحالة النفسية “لبلال اهباض” كارثية، بحيث أخبرها أنه إذا لم يسمحوا له بحضور جنازة والدته، فإنه سيخرج من السجن ميتا وبكفن.

وأشارت نفس المتحدثة أن عمر “بلال اهباض” وهو في سن التاسعة عشرة فقط لم يتحمل فراق والدته، خاصة أنه في السجن ولم يراها.

وأوضحت الرويسي أنها نقلت كلام “اهباض” إلى مدير السجن وحملته مسؤولية ما يمكن أن يلحق به.

من جهتها، قالت سلوى اهباض شقيقة “بلال اهباض” في تصريح لـ “لكم” إن عائلته لا تعرف لحد الساعة هل سيتمكن شقيقها من حضور جنازة والدته أم لا، علما أنها ستقام عصر هذا اليوم.