ينظم الفنان المغربي رشيد غلام وقفة احتجاجية رمزية أمام البرلمان المغربي يوم الخميس 10 دجنبر، تنديدا على ما أسماه “الحصار المضروب على شخصه وفنه”،  وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وفي عرضه لأسباب هذا الشكل الاحتجاجي، قال غلام، أحد رموز جماعة العدل والإحسان، في “بلاغ نشره على صفحته بالفيسبوك، “لأنني ممنوع أكثر من خمسة عشرة سنة من حقي في التعبير والإبداع ومزاولة أي نشاط فني وثقافي في وطني”، متهما ما أسماه “النظام المغربي وحكومته وإعلامه بانهم يريدون لقضيته أن تموت بالكذب والتدليس”

وأعلن عندليب الجماعة في بلاغه، انه لأجل هذا كله سيبدأ خطاً احتجاجيا”، سيفتتحه بوقفة رمزية أمام البرلمان المغربي بمدينة الرباط.

ودعا غلام، ما أسماهم “جميع الشرفاء في هذا الوطن والحقوقيين والفضلاء والمثقفين والفنانين والمدافعين عن الحريات والصحفيين والمحبين”، لمساندته في هذه الوقفة الحقوقية.