أقدمت ثلاث دول عربية، على التوالي، هي السعودية، الإمارات، ومصر، على حجب الصحيفة الإكترونية، العربية الدولية “العربي الجديد”، بنسختيها، العربية، والإنجليزية، وذلك، دون تقديم أي تبرير أو تفسير رسمي، لخطوة الحجب.

ومن جهتها، وصفت إدارة الصحيفة، التي يقع مقرها الإداري المركزي، في لندن، الحجب بـ”الغريب”، معربة عن “رفضها” له.

وقالت في منشور لها، على الموقع، إطلع “لكم”، عليه، ان خطوة الحجب “سلوك لدون أي تبرير أو سبب، سواء في قرار لوزارة الإعلام السعودية، الأسبوع الماضي، وتالياً في الإجراء المماثل في دولة الإمارات، كما أن السلطات المصرية بعدهما، منعت وصول الزوار في البلاد إلى الموقع، من دون أي إعلام مسبق بالأسباب”. حسب ردها.

وأضافت ان موقع “العربي الجديد”، لم تجد فيما ينشره من قيم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة ومواقفه المبدئية من القضايا العربية وقضية فلسطين، وما ينشره من أخبار وآراء، وما يتابعه من مستجدات وقضايا، غير توخي الحقيقة والنقاش الحر وتبادل الأفكار”.

وأعربت إدارة الموقع، عما قالت عنه “تمسكها بقيم الحرية والديمقراطية والحوار المدني والحريات العامة، وبالمواطنة الحقة، وبقيم العروبة المنفتحة، وبوجوب العدالة الاجتماعية ضرورة ملحة في كل بلد عربي..”.

ولم تكشف السلطات السعودية، عن أي تفسير واضح، عقب حجبها للموقع، في الوقت الذي تشير فيه مصادر صحفية، بالسعودية، إلى ظهور رسالة باللغتين العربية والإنجليزية، عند محاولة الولوج لـ”العربي الجديد”، تقول إن “الموقع المطلوب مخالف لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام، ولطلب رفع الحجب عن الموقع، يمكنكم التواصل بشكل رسمي مع وزارة الثقافة السعودية”.

وفي شأن متصل بحجب ومنع صحف، أقدمت السلطات المصرية، بحر الأسبوع الجاري، توقيف طبع عدد الخميس 31 دجنبر الجاري، الأول من صحيفة “اليوم السابع”، حيث تم حذف تقرير مطول كان يتناول معلومات ومواقف من حياة اللواء عباس كامل، مدير مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حسب ما أكدته إدارة الصحيفة المصرية.