تنطلق اليوم الاثنين، الجلسة الاستئنافية الثالثة لمحاكمة مناهض التطبيع المعتقل عبد الرحمن زنكاض، المحكوم ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة بسراحه.

ونظمت لجنة التضامن مع معتقلي الرأي ومناهضي التطبيع بالمغرب، وهيئات أخرى، إلى جانب عائلة وأصدقاء زنكاض، مساء أمس الأحد، وقفة بمدينة المحمدية، تحولت إلى مسيرة احتجاجية، ندد فيها المشاركون باستمرار الدولة في التضييق على حرية الرأي والتعبير.

وأعرب المشاركون في الاحتجاج عن تضامنهم مع غزة وتنديدهم بتواصل مسلسل التطبيع مع الكيان المحتل، وما يتعرض له مناهضو التطبيع من أشكال مختلفة من التضييق.

ورفع المحتجون شعارات منددة بمجزرة النصيرات، وكل مجازر الاحتلال الصهيوني منذ أكتوبر الماضي، ومستنكرة للدعم الغربي والخذلان العربي، ومطالبة بوقف الإبادة، مع التأكيد الدعم الشعبي الكامل للقضية الفلسطينية.

وخلفت متابعة زنكاض وإدانته ابتدائيا بالحبس النافذ استنكارا حقوقيا واسعا، حيث أكدت هيئات حقوقية أن إدانته “ظالمة” وجاءت بناء على دعمه لغزة وتنديده بالإبادة والتطبيع، وبهدف ترهيب النشطاء المناهضين للعلاقات مع الكيان الإرهابي، مطالبة بسراحه ووقف كل المتابعات في حق مناهضي التطبيع.