عبرت جماعة العدل والإحسان، اليوم الأربعاء، عن استنكارها لاعتقال النقيب محمد زيان، منددة بسياق الاعتقال وظروفه ودواعيه.

وعبرت الجماعة عبر بيان لهيأتها الحقوقية عن توجسها من مآلات الحقوق والحريات بالمغرب، والذي يتجه إلى الأفق المنحبس والباب المسدود، حيث اكتوى بلظاه الناشط الحقوقي والفاعل السياسي، ولم ينج من أذاه الصحفي الألمعي، ولا المناضل المبدئي.

واستحضر البيان حجم الاستهداف الممارس على زيان، مؤكدا أن عنوان المرحلة؛ هو أن جميع المنتمين لحقل الممانعة مشاريع معتقلين في انتظار أن يأتيهم الدور، في إطار قوانين تم تشريعها على المقاس.

وأعلنت الجماعة تضامنها مع النقيب محمد زيان في محنته، شاجبة الاستهداف الواضح لكل صوت مناهض للحكرة ومطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وطالبت الهيئة الحقوقية للعدل والإحسان بإطلاق سراح النقيب زيان وكافة معتقلي الرأي ومعتقلي الحراك الاجتماعي وكل الصحافيين والمدونين.

وخلص البيان إلى تجديد الدعوة لتشكيل جبهة حقوقية ومجتمعية مناهضة للاعتقال السياسي، ومترافعة عن الحقوق والحريات، وكاشفة للخروقات والتضييقات.