عبرت منظمة “القلم الدولي”، عن قلقها على الصحة النفسية والبدنية للصحافي سليمان الريسوني، بعد قراره البقاء في عزلة تامة ورافضا كافة الزيارات أو أي تواصل مع الخارج.

وحملت المنظمة الدولية، التي تشتغل في مجال الأدب وحرية التعبير، السلطات المغربية المسؤولية كاملة بشأن سلامة الصحفي سليمان الريسوني النفسية والبدنية.

وقالت الهيئة، إن سليمان الريسوني، “يختار اليوم البقاء في عزلة تامة ورافضا كافة الزيارات أو أي تواصل مع الخارج، احتجاجا على سجنه و على المعاملة غير الإنسانية التي يتلقاها في سجنه”.

وطالبت الهيئة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سليمان، إلى حين خضوعه لمحاكمة عادلة، مشددة على ضرورة إنهاء استهداف وسجن الصحفيين والكتاب من قبل الحكومة المغربية بسبب محتوى كتاباتهم أو انتماءاتهم المزعومة.

وأدين سليمان الريسوني ابتدائيا واستئنافيا، بالسجن خمسة أعوام، بتهمة “هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”، وهي التهم التي ظل ينفيها بشكل قاطع.

وترى منظمات حقوقية مغربية ودولية أن إدانة الريسوني ذات طبيعة سياسية لإسكات قلمه “المزعج”.