تجرى بعد غد الإثنين، جلسة جديدة لمحاكمة الناشطة فاطمة الزهراء ولد بلعيد الملقبة ب “سيمان”، بالمحكمة الابتدائية بطنجة.

وأجلت ابتدائية طنجة محكمة “سيمان”، إلى 10 يناير على خلفية مقاطعة المحامين للجلسات، احتجاجا على رفضهم قرار فرض “جواز التلقيح” كشرط لولوج المحاكم.

وتتابع سيمان في حالة اعتقال بتهم “خيانة الأمانة في حق المشغل والتحريض على ارتكاب جنح”، بناء على شكايتين الأولى من طرف رئيس إحدى الجمعيات والثانية من طرف عميد كلية الحقوق بطنجة.

وتم اعتقال سيمان على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط شرط تسقيف سن الولوج إلى التعليم في حدود 30 سنة، وسبق لعدة هيئات حقوقية ونسائية أن طالبت بالإفراج عنها، معتبرة أن اعتقالها يخالف حق الاحتجاج السلمي المكفول دستوريا وفي المواثيق الدولية.

وطالبت حركة “أطاك المغرب” التي تنتمي لها سيمان بإطلاق سراحها، والإفراج عن جميع معتقلي الحركات الاجتماعية، ومعتقلي الرأي في المغرب.