طالبت جمعية “أطاك المغرب” بإطلاق سراح الناشطة فاطمة الزهراء ولد بلعيد الملقبة ب “سيمان”، مؤكدة أن اعتقالها انتقامي.

ودعت الجمعية في بلاغ لها، كل الهيئات المدافعة عن الديمقراطية والحريات لحضور جلسة محاكمة “سيمان” المنعقدة اليوم الاثنين، كتعبير تضامني معها، مشددة على أن المطالبة بالحق في التشغيل ليس جريمة.

ومن المرتقب أن تمثل فاطمة الزهراء ولد بلعيد، اليوم الاثنين 27  دجنبر 2021، أمام المحكمة الابتدائية بطنجة على الساعة الواحدة زوالا.

وتتابع سيمان في حالة اعتقال بتهم “خيانة الأمانة في حق المشغل والتحريض على ارتكاب جنح”، بناء على شكايتين الأولى من طرف رئيس إحدى الجمعيات والثانية من طرف عميد كلية الحقوق بطنجة.

وتم اعتقال سيمان على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط شرط تسقيف سن الولوج إلى التعليم في حدود 30 سنة، وسبق لعدة هيئات حقوقية ونسائية أن طالبت بالإفراج عنها، معتبرة أن اعتقالها يخالف حق الاحتجاج السلمي المكفول دستوريا وفي المواثيق الدولية.