نعى الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي المعتقلان في سجن “عكاشة” بالدار البيضاء منذ سنة، الصحفي خالد الجامعي الذي فارق الحياة هذا الأسبوع.

وكتبا في رسالة تعزية حرراها من محبسهما ” ونحن نتواجد قيد الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “عكاشة” ، تلقينا بكامل الحزن والأسى خبر وفاة أحد أبرز وجوه الصحافة الحرة بالمغرب، الفقيد خالد الجامعي، الرئيس السابق لتحرير جريدة “لوبنيون” والمشارك في عدد من التجارب المستقلة ومن أبرزها “لوجورنال” و”الصحيفة”.

وأضافا “خالد الجامعي كان ولايزال نموذجا ورمزا شامخا من رموز الصحافة المستقلة والجريئة والملتزمة لقضايا الشعوب، بقلمه ورسائله المفتوحة الشهيرة الموجهة لرجالات الدولة بمختلف مناصبهم، لم يتوانى في حمل رسالة الصحافة كضمير للوطن وصوت صادق وأمين للمواطنين والمواطنات”.

وتابعا “ستفتقد الساحة الإعلامية والسياسية هرما كان دائما في صفوف القضايا العادلة، ومن أهمها دفاعه المستميث والصلب على حرية التعبير والصحافة والنضال ضد كل أشكال الاضطهاد الذي تتعرض له الصحفيين والاعلاميون خلال فترة سنوات الرصاص وهو أحد ضحاياها وأيضا خلال “العهد الجديد”، مواقف شريفة كلفته الكثير ولكن ربح معها احترام الجميع”.