قالت منظمة “هيومن رايس ووتش” إن السياق الذي تم فيه اعتقال الصحفي عمر الراضي، يثير المخاوف من إمكانية تلفيق التهم للراضي من أجل إسكاته.

وقال “إريك غولدستين” نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، “يجب التحقيق في جميع مزاعم الاغتصاب بشكل كامل وعادل، لكن السياق يثير المخاوف من أن تكون التهمتين ضد عمر راضي، تلاعبا صارخا بنظام العدالة لإسكات صحفي ناقد، حيث أن الهجمات ضد حرية التعبير في المغرب في تزايد”.

وأوضحت المنظمة في بلاغ لها، أن عددا من الصحافيين المغاربة المرموقين، تم سجنهم خلال السنوات الأخيرة، بالاعتماد على اتهامات غير مرتبطة بعملهم الصحافي، بعد نشرهم لتحقيقات تنتقد السلطات.

وتم اعتقال الصحفي عمر الراضي، أمس الأربعاء، بعد سلسلة من الاستدعاءات المتكررة، واتهم ” بالاغتصاب والمس بسلامة الدولة”.