قال عبد الصادق البوشتاوي، أحد أبرز أعضاء هيئة دفاع معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، الأربعاء 21 مارس الجاري، أنه طلب اللجوء السياسي في إحدى البلدان الأوربية، ووصف قضية متابعته قضائيا بـ”السياسية”.

وأفاد البوشتاوي، المحكوم بالسجن 20 شهرا نافذا، أنه “غادر أرض الوطن، ويوجد، حاليا، في إحدى الدول الأوربية”، دون أن يكشف اسمها.

وأضاف البوشتاوي في شريط فيديو، نشره في حسابه في “فايسبوك” أنه “غادر المغرب بعد تعرضه للعديد من المضايقات، التي تتمثل في تسريع وتيرة المحاكمة بمحكمة الاستئناف في الحسيمة، إذ أدرجت الجلسة الأولى في ظرف قياسي مخالف لما هو معمول به في الملفات الجنحية، والتلبسية”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن محاكمته كانت “سياسية”، وأنه “يُحاكم على خلفية آراء، ومواقف، وقناعات شخصية تكونت لديه من خلال تتبعه لما يحدث في منطقة الريف، ودفاعه عن معتقلي الحراك”.