بعدما تدهورت وضعيته الصحية بشكل كبير، جراء الإضراب عن الطعام والماء لمدة سبعة أيام، نُقل على إثره إلى المستشفى مرتين، كشفت هيئة دفاع مرتضى إعمراشن، الناشط في حراك الريف، والمتابع وفق فصول قانون الإرهاب، أن موكلها استجاب “لنداء الحياة وقرر تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام والماء مؤقتا”.

وقالت هيئة دفاع مرتضى إعمراشن، في بلاغ توصل “لكم” بنسخة منه، إن خطوة تعليق المرتضى لإضرابه عن الطعام والماء، جاءت بعدما قامت بفتح نقاش مستفيض معه لدفعه إلى تعليق الإضراب.

وطالبت هيئة الدفاع “الجهات القضائية المعنية وكل الضمائر الحية بالوطن وخارجه إنصاف هذا الرجل والمساهمة في إطلاق سراحه”.

الناشط البارز في حراك الريف كان قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام والماء لمدة سبعة أيام، مهددا بالاستمرار فيه حتى الموت، وذلك من أجل فتح تحقيق في قضية احتجازه “قسرا”، وفق ما أكدت شقيقته أسماء إعمراشا.

من جهة أخرى، كانت الغرفة الاستئنافية بالمحكمة المختصة في قضايا الإرهاب بسلا، قد أيدت في نونبر الماضي الحكم الابتدائي الصادر في حق الناشط في حراك الريف مرتضى إعمراشا بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات، بتهم “تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية”، و”الإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية”، و”الإشادة بتنظيم إرهابي.”

جدير بالذكر، أن منظمة العفو الدولية سبق أن طالبت بإسقاط تهم الإرهاب عن مرتضى اعمراشن، داعيا إلى إلى إطلاق سراحه، معتبرة أن الحكم الصادر في حق اعمراشا صفعة أخرى مريعة لحرية التعبير في المغرب وفشل صارخ لنظام العدالة بالمملكة.