الأغنية  والتي تدعو  للإحتجاجات السلمية وتفادي العنف  والتخريب، أشاد الكثيرون بها باعتبارها طريقة جد حضارية للاحتجاج وإيصال رسالة سلمية، موجهة إلى صناع القرار في الجزائر وللتعبير عن  رفضهم التام لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الفاقد للحركة منذ العام 2013 بسبب جلطة دماغية.

وسلطت الأغنية الضوء على الأوضاع المؤساوية التي تعيشها الجزائر سواء من الناحية الإجتماعية أو الإقتصادية، مشتكين من نهب الأموال العمومية والعطالة وتزايد أعداد المقبلين على الهجرة السرية، التجهيزات الصحية والطبية جد المزرية بالمستشفيات، والتي يعكسها تنقل بوتفليقة للعلاج بسويسرا وفرنسا كل مرة.

قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية 3 مارس، أطلقت مجموعة من الفنانين الجزائريين أغنية “حرِّروا الجزائر”، تعبيرا عن رفضهم لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة 18 أبريل المقبل.

وتعكس هذه الأغنية اصطفافا واضحا من فنانين جزائريين إلى جانب الشعب الجزائري الذي خرج يوم الجمعة في مظاهرات حاشدة في عدة مدن للتعبير عن رفضه  للنظام الحالي في الجزائر.

وكانت مجموعة من الفنانين والمثقفين الجزائريين أصدرت بياناً تعلن فيه انضمامها للحراك الشعبي الرافض ترشّح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة.

الأغنية  والتي تدعو  للإحتجاجات السلمية وتفادي العنف  والتخريب، أشاد الكثيرون بها باعتبارها طريقة جد حضارية للاحتجاج وإيصال رسالة سلمية، موجهة إلى صناع القرار في الجزائر وللتعبير عن  رفضهم التام لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الفاقد للحركة منذ العام 2013 بسبب جلطة دماغية.

وسلطت الأغنية الضوء على الأوضاع المؤساوية التي تعيشها الجزائر سواء من الناحية الإجتماعية أو الإقتصادية، مشتكين من نهب الأموال العمومية والعطالة وتزايد أعداد المقبلين على الهجرة السرية، التجهيزات الصحية والطبية جد المزرية بالمستشفيات، والتي يعكسها تنقل بوتفليقة للعلاج بسويسرا وفرنسا كل مرة.

وخرج يوم الجمعة 1 مارس مآت الآلاف في “جمعة الحسم”، في مسيرات ضخمة في أكثر من 5 ولايات كبرى، بالإضافة إلى العاصمة للإعلان عن رفضهم لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة.