تنوعت الصحف الورقية اليومية، الصادرة بداية هذا الأسبوع، الثلاثاء 11 دجنبر الجاري، بين خَبر يُفيد أَنّ ” انفصاليو الداخل يخططون لتأسيس نقابة “، وَخَبر يَتحدّث عن “جطو يحصي ودائع كبار المسؤولين”، وَ”مشروع (منارة المتوسط) يدخل البرلمان”، وأخبار أخرى ينقلها موقع “لــكــم” في العناوين التالية:

مؤتمر حول الهولوكوست يغضب مناهضي التطبيع

نستهل قراءة الصحف، من جريدة “أخبار اليوم”، التي أوردت أن مناهضي التطبيع مع “إسرائيل”، شنوا هجوما حادا على منظمي المؤتمر الدولي، الذي تنطلق أشغاله اليوم بمراكش، حول “الهولوكوست والتراجيديات الكبرى في التاريخ”، وينظمه “مشروع علاء الدين اليهودي الفرنسي”، بشراكة مع جامعة محمد الخامس في الرباط ومنظمة اليونسكو التي تقودها حاليا أودري أولاي، ابنة المستشار الملكي أندري أزولاي.

واعتبر خالد السفياني، المحامي والحقوقي والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، الخطوة “جريمة نكراء” في حق المغاربة والشعب الفلسطيني، وقال، في ندو صحافية نظمتها يوم أمس بالرباط مجموعة العمل من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن الهدف من المؤتمر هو “فسح المجال للتغلغل الصهيوني في المغرب، وتمهيد الطريق لتدريس الهولوكوست في برامج التعليم”.

إسماعيل العلوي: أخنوش أجحف في حق الفلاحين الصغار

الجريدة ذاتها، نشرت حواراً مع القيادي والأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، أبرز ما جاء فيه، جوابه على تقييمه لمخطط المغرب الأخضر الذي يدخل في اختصاصات عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحريـ ورئيس حزب الأحرار، حيث قال: “أن الملفت للنظر هو أنه بعدما لاحظ الوزير أخنوش أن الفلاحة بشطريها الزراعي وتربية المواشي هي فلاحة ثنائية، فلاحة عصرية من جهة، وأخرى تقليدية. قرر أن يمنح للأولى التي تهم عددا محدوداً من المزارعين والفلاحين ما يربو 10 مرات ما يخصص للأغلبية الكبرى من الفلاحين الذين يقتاتون من تلك الفلاحة التقليدية. وهذا في الواقع إجحاف كبير”.

انفصاليو الـداخل يخططون لتأسيس نقـابة

وكشفت جريدة “المساء”، في سابقة، أن مصادر مقربة جبهة البوليساريو صرحت أن عددا من انفصاليي الداخل يخططون لتأسيس نقابة عمالية لموظفي الإدارات العمومية، قالوا إنها ستقتصر على الأقاليم الجنوبية للملكة، في خطوة أكدوا أنها تأتي للقطع مع تحكم المركزيات النقابية الموجودة في الرباط.

تضيف الجريدة ذاتها، أن المعنيون بالأمر كشفوا عن بدء من وصفوا بالأطر والكوادر الصحراوية التي تشتغل بعدة قطاعات، وعلى رأسا قطاع التعليم، تجمعاتهم ونقاشاتهم المركزة حول هذا الموضوع من أجل الخروج بنقابة صحراوية جديدة، مجال عملها لا يتجاوز حدود الصحراء.

جطو يحصي ودائع كبار المسؤولين

أما جريدة “الصباح”، فنقرأ على صفحتها الأولى، أن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، قرر الاستعانة بمديري البنوك وبورصة الدار البيضاء، للتدقيق في الحسابات البنكية والأسهم المسجلة باسم كبار المسؤولين والوزراء، والبرلمانيين ورؤساء مجالس الجهات والعمالات وعمداء المدن، الذين قدموا بيانات مغلوطة وكاذبة أو ناقصة، عن تلك الحسابات داخل المغرب وخارجه.

وقال جطو أنه يصعب على قضاته التحقق من صدق التصريح بممتلكات كبار المسؤولين، لذلك سيراجع عمليا مسألة هذا التصريح الإجباري بالممتلكات الذي يكون مكتوبا، وفق ما يطلب منه من بيانات، وذلك في اجتماع سيعقده مع مسؤولي البنوك وبورصة القيم، وكذا مع إدارة وزارة الوظيفة العمومية، لضبط عملية الإقرار بالممتلكات وفق ما ينص عليه القانون.

وهبي يطلب من الخارجية مضمون مباحثات جنيف

وفي “الصباح” أيضا، التي أوردت أن عبد اللطيف وهبي، القيادي في الأصالة والمعاصرة، وجه طلبا عاجلا إلى رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل عقد اجتماع عاجل للجنة بحضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، لإطلاع على مضمون وخلاصة المحادثات التي جرت لأول مرة بين المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “بوليساريو” بجنيف حول ملف الصحراء.

مشروع (منارة المتوسط) يدخل البرلمان

في حين نشرت جريدة “الأحداث المغربية”، أن مشروع الحسيمة منارة المتوسط عاد ليخيم على المشهد البرلماني، بعد إقدام الفريق الاشتراكي بمجلس النواب لطلب إفادة لجنة استطلاع حول المشاريع المقررة، بعد الزلازل التي خلفها تأخر إنجاز عدد من المشاريع التي انطلقت منذ 2015، ونشوب احتجاجات بالمنطقة انتهت بإقالات وإعفاءات واعتقالات ومحاكمات.

تضيف الجريدة، في خبرها أن فريق من الأغلبية بادر بطلب القيام بمهمة استطلاعية إلى المشاريع المنجزة في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط، موجه لرئيس لجنة الداخلية والجماعات، من قبل فريق الاتحاد الاشتراكي في مجلس النواب.

الممرضون يضربون 3 أيام بالمستشفيات العمومية

ونختم جولتنا الصحفية، بجريدة “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن المستشفيات العمومية ستعيش انطلاقا من يومه الثلاثاء 11 دجنبر الجاري، وعلى امتداد 3 أيام، على إيقاع شلل جديد، وهذه المرة في صفوف الممرضين، الذين قرروا خوض إضراب جديد بعد إضراب 17 نونبر الفارط، معلنين بذلك استمرار احتجاجهم ومواصلة مطالبتهم بتحقيق ملفهم المطلبي.

وأضافت الجريدة، أن مصدرا من حركة الممرضين وتقنيي الصحية أكد في تصريح لها، أننا ننقد تغييب الملف التمريضي من الحوار الاجتماعي القطاعي، خصوصا في ظل عدد من المستجدات المتمثلة في عدم تطرق مخطط الصحة 2025 للمطالب التمريضية المتجسدة في الهيئة الوطنية للمرضين والتعويض عن الأخطار وغيرهما.