نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 5 دجنبر 2018، بأخبار وتقارير متنوعة، منها التي أشارت إلى “ويحمان: اعتقال بوعشرين مصيبة حقيقية”، وَ”أسعـار الكـازوال تـحـرق الـداودي”، وَ”نصف المقـاولات مهـددة بالاختـراق”، وأخبار أخرى ينقلها موقع “لــكــم” في العناوين الآتية:

ويحمان: اعتقال بوعشرين مصيبة حقيقية

نبدأ جولتنا مع “أخبار اليوم”، التي جاء في حوار لها مع الناشط الحقوقي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، في جوابه على سؤال الجريدة عن كيفية استقباله لخبر اعتقال توفيق بوعشرين، وخبر الحكم الابتدائي الصادر في حقه، أن “اعتقال وطريقة اعتقال توفيق مصيبة حقيقية من أوجه عدة، أولها أنها تمثل ردة تامة في مجال الحريات وضمان حقوق المواطن في التعبير عن الرأي”، وأضاف ويحمان: “نحن نطالب بالعدل للجميع، ونطالب بمحاكمة عادلة لتوفيق ولغيره”.

خلفيات عدم استقبال المغرب ابن سلمان

وأوردت أخبار اليوم أيضا، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عاد إلى بلاده، أول أمس، بعد جولة عربية ومغاربية، دون أن يزور المغرب، ما جعل التفسيرات تختلف بين من قال إن الملك محمد السادس من رفض الزيارة، وقد يكون اعتذر عنها بشكل لبق حتى لا يستقبل شخصا محط جدل دولي، وبين من ذهب إلى أن الزيارة لم تبرمج أصلا بسبب خلافات سياسية عميقة.

وأوردت الجريدة، إحدى التحاليل، القائلة، بأن “الراجح هو عدم رغبة الملك محمد السادس في استقبال ولي العهد في التوقيت الذي اختاره، لأنه بات محط جدل دولي بسبب مقتل خاشقجي، والمغرب لا يريد أن تحسب عليه الزيارة”.

وفي حين قال أستاذ العلوم السياسية، خالد يايموت، أن المغرب أبدى انزعاجه غير ما مرة من مواقف وقرارات ولي العهد السعودي. ويضيف يايموت أن الإشكال بدأ مع تغيير ولي العهد السعودي تقاليد التي كان معمولا به بين البلدين في ما يخص التشاور وتبادل الرأي قبل اتخاذ القرارات المؤثرة على الطرفين.

أسعـار الكـازوال تـحـرق الـداودي

إلى جريدة “المساء”، التي نقلت توحد المعارضة والأغلبية في قصف وزير الحكامة، لحسن الداودي، بعد دفاعه عن تخفيض 60 سنتيما في الكازوال. وأضافت الجريدة، أن الداودي حوصر خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بانتقادات شديدة اللهجة، على خلفية تراجعه عن قرار التسقيف، بعد تهاوي أسعار البترول في السوق العالمية إلى ما دون الـ 50 دولارا للبرميل، فيما انخفضت بشكل جد طفيف السوق الوطنية.

“العدل والإحسان” تستنكر تشميع منزل أحد قيادييها بوجدة

نقلت “المساء” أيضا، أنه في فصل جديد من سياسة شد الحبل بين الدولة وجماعة العدل والإحسان، استنكرت هذه الأخيرة تعرض بيت لطفي حساني، عضو مجلس شورى الجماعة، للاقتحام من طرف القوات العمومية، بعدما كسرت أبوابه ومكثت فيه لساعات ثم عمدت إلى تشميعه. وقال بلاغ للجماعة إن اقتحام البيت وقع يوم أول أمس الاثنين بمدينة وجدة على الساعة 4 مساء، وإن صاحبه كان يستقبل فيه مجالس النصيحة التي يتم فيه تحفيظ القرآن ومدارسته.

حيكر “يطرد” أكبر هولدينع فندقي بالمغرب

أما في جريدة “الصباح”، فنقرأ في صفحتها الأولى، أن عبد الصمد حيكر، النائب الأول لعمدة البيضاء، والمفوض له قطاع التعمير، رفض استقبال المقر الاجتماعي لأكبر مجموعة فندقية وسياحية في المغرب فوق تراب المدينة، قبل التفاهم مع أصحابها.

وأضافت الجريدة، أن حيكر وضع شرطا قاطعا للإفراج عن رخصة بناء عمارة من عدة طوابق بشارع غاندي، قبل الجلوس رأسا لرأس مع الرئيس المدير العام للمجموعة الفندقية، ما اعتبرته مصادر مقربة عرقلة لغرض في نفس صاحبه.

نصف المقـاولات مهددة باختراقـات

ونقرأ فيها أيضا، أن مصدرا مقربا منها بالفدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات، أكد أن 56% من المقاولات تتعرض لمحاولات الاختراق لأنظمتها المعلوماتية سواء من داخل المغرب أو من الخارج. وأضافت الجريدة أن الأمن المعلوماتي هو الهاجس الأول للمسؤولين عن نظام المعلومات بالمقاولات الخاصة.

الـديـدجـي والنـكــافـة ممنـوعــان!

في حين نقرأ على صفحات جريدة “الأحداث المغربية”، أن النقاش احتدم كثيرا حول القوانين التي أصدرتها مجموعة تقطن بزاكورة أطلقت على نفسها اسم “وجهاء قبيلة تنسيطة أخشاع”، يعد أن قامت هذه المجموعة وبموجب “محضر اتفاق” مؤرخ بفاتح دجنبر، بمنع كلي لـ”الديدجي والنكافة داخل كل أفراح القبيلة”، وأن تتفرق النساء إلى حال سبيلهن من الأعراس قبيل صلاة المغرب. وذكر المحضر أن كل مخالف لهذا “القانون القبلي”، مصيره “العزل الاجتماعي”، بمعنى أنه سيصبح منبوذا من قبل الجميع لا يتقاسمون معه أفراحه ولا يواسونه في حالة إذا ألمت به الأحزان.

الملك محمد الخامس: خذوا ابني مقابل أن تعيدوا لي ضيوفي

ونختم جولتنا الصحفية بجريدة “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت في ملف خاص عن حادثة القرضنة التي تعرضت لها طائرة زعماء الثورة الثورة الجزائرية، حيث كان الزعماء الخمسة للثورة الجزائرية (أحمد بن بلة، حسين ايت أحمد، محمد بوضياف، محمد خيدر، مصطفى الأشرف) في ضيافة المغفور له محمد الخامس، لمدة يومين. قبل أن يغادروا نحو تونس للمشاركة في القمة المغاربية، من أجل إرساء أسس اتحاد شمال إفريقيا والإعلان عن دعم الثورة الجزائرية. غير أن طائرات حربية اعترضت طائرة “دي سي 3” التابعة لشركة الأطلس المغربية للطيران، حيث تلقى قائدها أمرا بالهبوط في الجزائر العاصمة. هكذا إذن اختطف زعماء الثورة الجزائرية في الطريق.

وأضافت الجريدة، أنه في تونس حيث الملك الراحل محمد الخامس ينتظر وصول ضيوفه، نزل خبر على الأوساط الرسمية نزولا عاصفا. وتأثر به العاهل المغربي، فطلب فورا مكالمة تلفونية، مع مسيو روني كوتي، رئيس الجمهورية الفرنسية في باريس، وقال له في لهجة مؤثرة، منفعلة جدية: “إنني أفضل أن تأخذوا ولدي. أنا مستعد لأن أسلّمه إليكم مقابل أن تعيدوا ضيوفي إلي”.