تناولت الصحف اليومية في أعدادها الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، تقارير متنوعة، أبرزها: الإبقاء على التوقيت الصيفي واحتجاجات التلاميذ ضد هذا القرار الحكومي، بعنوان “ثورة التلاميذ في فنجان الساعة الإضافية”، ومحاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، بعنوان “محاكمة بوعشرين: محاكمة القرن”، علاوة على تقرير جطو الذي يكشف فضائح الزعماء الحزبيين، وأنباء أخرى يرصدها موقع “لكم” في العناوين التالية:

دعوى ضد الساعة الإضافية في محكمة النقض

نستهل جولتنا من يومية “أخبار اليوم”، والتي كشفت في مقال لها عنونته بـ “نقابة المحامين تلجأ إلى القضاء لإسقاط الساعة الإضافية”، أن نقابة المحامين لجأت إلى وضع طعن أمام الغرفة الإدارية بمحكمة النقض بالرباط، ضد قرار الحكومة مطالبة بإلغاء قرار الساعة الإضافية لأنه “لا يحترم الدستور والقانون”.

محاكمة القرن .. القصة الكاملة

وفي قضية محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين التي وصفتها “أخبار اليوم” بـ “محاكمة القرن”، جاء في مقال لها بعنوان: “قضية بوعشرين .. قضية (اغتيال) صحفي مستقل”، أن الحكم بـ 12 سنة سجنا نافذة وغرامات مالية هو حكم قاسي جدا، وأنه ينطوي على رغبة جارفة في “الانتقام” على حد قول سياسيين كبار أورد المقال تعليقهم على مجريات القضية.

نهائي كأس العرش.. موعد مع بطل جديد

وفي عالم الرياضة جاء للجريدة نفسها مقال تحت عنوان ” نهائي الكأس.. موعد مع بطل جديد”، جاء فيه، أن الأحد القادم، هو موعد نهائي كأس العرش، للتعرف على هوية بطل نسخة العام الرياضي 2017-2018.

تفاصيل اجتماع بين المغرب ودول أوربية حول الإرهاب

وأوردت جريدة “المساء” خبر لقاء المغرب مع ثلاث دول أوربية تستنفر استخباراتها لمواجهة الهجمات الإرهابية، حيث طالب المغرب في اللقاء تلك الدول بضرورة استخدام قواعد البيانات للدول الصديقة، وتعاون أكبر بين المدعين العامين من البلدان الثلاثة ومواجهة الخطر المتزايد لاستخدام الانترنيت من طرف التنظيمات الإرهابية.

محمد بنسعيد .. نبش في مذكرات مناضل استثنائي

ودائما مع جريدة “المساء”، التي انفردت في ملفها الأسبوعي بنبش في مذكرات المناضل الكبير بنسعيد ايت يدر الذي يكشف عن وقائع وحقائق غاية في الأهمية والإثارة على حد السواء من قبيل ما جاء في الملف بعنوان: “حين رفضت تقبيل يد الحسن الثاني..” و “تزمامارت تحت قبة البرلمان”.

جطو يكشف فضائح زعماء 29 حزبا

أما جريدة “الصباح”، فقد أوردت تقريرين للمجلس للأعلى للحسابات، سجلا خروقات زعماء وقادة 29 حزبا، الذين لم يصرفوا أموال الدعم الخاص بالحملات الانتخابية وفق ما ينص عليه قانون الأحزاب والشكليات المحددة بموجب نص تنظيمي.

“البام” يستعمل أسلوب “البلطجة”

ومن نفس اليومية نقرأ ما جاء على لسان محمد صديقي عمدة الرباط : “إن صراع البيجيدي مع الأصالة والمعاصرة قضية وجود، في حوار أجرته معه اليومية، وذلك بعد مجريات الصراع الدائر بين فريق الأصالة والمعاصرة والبيجيدي داخل مجلس مدينة الرباط، هذا الصراع الذي وصفه محمد صديقي بأنه ليس وليد اليوم، بل هو قديم، لأن “البام” لم يتقبل خسارته رهان الانتخابات، لذلك قرر القيام بممارسات “البلطجة”.

العثماني غاضب من الوزراء

ونقرأ في يومية “الأحداث المغربية”، خبر غضب العثماني على وزرائه، بسبب انسحاب وزراء حكومته من الجلسة الثانية من مناقشة الميزانيات القطاعية داخل مجلس النواب، التي وجد النواب أنفسهم يخاطبون فيها أنفسهم، ودخل سعد الدين العثماني على الخط، حيث حث وزراءه على حضور مناقشة كل أجزاء مشروع قانون المالية.

مجلس النواب يصادق بالأغلبية على قانون مالية 2019

ومن جريدة “الاتحاد الاشتراكي” نقرأ خبر مصادقة مجلس النواب في جلسة العمومية، اليوم الجمعة مساء، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019، وسيتم عرض المشروع على مجلس المستشارين من أجل دراسته والمصادقة عليه.

مضيان: اقتصادنا الغارق في الأرقام سيبقى هشا

أما جريدة حزب الاستقلال “العلم”، فقد عنونت مقالها: “اقتصادنا الغارق في الأرقام سيبقى هشا ما لم تمتلك الحكومة الإرادة السياسية لمحاربة الفساد”، الذي عرض مداخلة رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان الذي شَرَّحَ حقيقة مشروع قانون المالية لسنة 2019، التي عبّر فيها عن عدة مواقف سياسية هامة انتقدت السياسات الحكومية الأخيرة التي اتسمت في غالبها بالارتجالية.

ثورة التلاميذ في فنجان الساعة الإضافية

ونختتم الجولة اليومية من قراءة الصحف المغربية من أسبوعية “الأيــــام”، التي تحدثت في مقال لها بعنوان: ” ثورة التلاميذ في فنجان الساعة الإضافية”، عن المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في مختلف قرى ومدن المملكة، رافضة استمرار اعتماد التوقيت الصيفي، في الوقت الذي رفعت بعض المسيرات شعارات ضد الحكومة مصحوبة بكلام ناب ي حق المسؤولين، وانفلاتات أخرى وصلت إلى حد إحراق العلم الوطني.

الأسرار الكاملة لخديم الملك

ودائما مع أسبوعية “الأيــام”، التي أوردت شهادات ووقائع في تاريخ المغرب المعاصر وحديث الصحافي محمد الصديق معنينو عن خديم الملك والمسار الملغز لإدريس البصري في الجزء الأهم والأخير من كتابه السيرة الذاتية “أيام زمان”.