نستهل جولتنا الصحفية بقراءة مواد الصحف الصادرة يوم الأربعاء 26 يناير 2016، وهي عبارة عن تقارير إخبارية متنوعة أبرزها موضوع حول دراسة بريطانية جديدة كشفت أن “الأكل” يلتهم 86 في المائة من الدخل الشهري للمغاربة، وأنباء حول زيارة  مستشار الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمة لروسيا لبحث التعاون الثنائي،  وموضوع حول إطلاق مشاريع مهيكلة كبرى للنقل والطرق وأنباء أخرى يرصدها موقع “لكم” في العناوين الآتية:

“الأكل” يلتهم 86 في المائة من الدخل الشهري للمغاربة

ونبدأ جولتنا الصحفية بجريدة “المساء” التي أوردت، حسب دراسة بريطانية جديدة، أن المغاربة يدفعون أكثر من باقي شعوب الدول العربية من أجل أكلهم، مشيرة إلى أن المغرب يبقى ثاني أغلى بلد عربي على مستوى غلاء المعيشة.

وأوضحت الصحيفة حسب الدراسة ذاتها أن أسرة مغربية مكونة من أربعة أفراد يكلفها إطعام نفسها صرف 86 في المائة من راتبها الشهري على قائمة غداء تشمل منتجات أساسة مثل الخبز، الأرز، الفواكه والخضر، اللحوم ومنتجات الألبان.

عالي الهمة في روسيا لبحث التعاون

ونقرأ في جريدة “آخر ساعة” أن مستشار الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمة وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بحثا في موسكو عن آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وأضافت الصحيفة نقلا عن بيان المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي انه جرى بحث واقع وآفاق التعاون الثنائي بين روسيا والمغرب في مجالات متعددة.

وأردفت الصحيفة أن الملك محمد السادس كان قد قرر القيام بزيارة رسمية لروسيا، نهاية العام المنصرم قبل أن يتم تأجيلها، دون إعلان السبب ودون تحديد موعد آخر للزيارة.

إطلاق مشاريع كبرى للنقل والطرق

جريدة “الاتحاد الاشتراكي” كتبت إن الملك محمد السادس، اشرف يوم الاثنين بعمالة الدار-البيضاء أنفا، على إعطاء انطلاقة مشروع تطوير نظام ذكي وناجع، للمراقبة الحضرية بواسطة الفيديو، من شأنه تأمين الفضاء العمومي بشكل اكبر والتنظيم الدينامي لحركة المرور.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن هذا المشروع الأول من نوعه والذي بلغت كلفته المالية 460 مليون درهم يندرج في طار الجهود الرامية غلى ضمان امن الأشخاص والممتلكات، وخفض معدل الجريمة، وتنظيم حركة النقل، وحماية البنايات والمرافق العمومية ومحيطها.

المغرب في المرتبة 35 ضمن أحسن بلدان العالم

ونقرأ في جريدة “أخبار اليوم” أن المغرب صنف في المرتبة 35 ضمن أحسن بلدان العالم حسب مؤسسة”يوإس نيوز اند وولدرد ريبورت”، المتخصصة في إصدار المؤشرات في العديد من المجالات.

وأوردت الصحيفة أن المغرب احتل مرتبة “مشرفة” في مؤشرها الأخير الذي خصصته لأفضل البلدان في العالم، وشمل 60 بلدا حيث احتل المغرب المرتبة الثانية بين البلدان العربية التي شملها المؤشر وهي السعودية التي احتلت المرتبة الأولى عربيا و29 عالميا ومصر وتونس والأردن والجزائر التي احتلت المرتبة ال60 والأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن “يو إس نيوز” قالت في تبريرها للترتيب الذي منحته للمغرب، إن البلد يتوفر على اقتصاد سوق “يتميز بالانفتاح والتنوع”، مبرزة أن القطاعات الرئيسية، من قبيل الزراعة والطيران والفوسفاط والنسيج تشكل “مصدر قوة” للاقتصاد المغربي.

المغرب لم يتخذ أي إجراءات انتقامية في حق الاتحاد الأوربي

وننتقل لجريدة “الأحداث المغربية” التي أوردت أن السفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الإتحاد الأوربي منور عالم، أكد يوم الاثنين ببروكسيل، أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي “لم يتم تعليقها”ليوضح قائلا:”ليست هناك قطيعة في العلاقات مع الاتحاد الأوربي، ولا أي إجراءات انتقامية”، وذلك على إثر قرار محكمة الاتحاد الأوربي المتعلق بالاتفاق الفلاحي.

وأشارت الجريدة أن الدبلوماسي المغربي، شدد في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء قائلا:”نحن الآن في وضعية حيث الأجندة الثنائية في توقف مؤقت، إلى حين أن تتضح الرؤية للمغرب بخصوص الأمن القانوني للعلاقات التي تربطه بالاتحاد الأوربي، ومن مسؤولية هذا الأخير ضمان هذا الأمن في جميع أبعاده الإستراتيجية، السياسة، الاقتصادية، والاجتماعية”.

تقرير أسود عن وزارة الشباب

ونختتم جولتنا الصحفية بجريدة “الصباح” التي كتبت أن قضاة جطو أجروا إفتحاصا ماليا لوزارة الشباب والرياضة، هم مختلف الرياضات بينها كرة القدم التي يوزع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ما يفوق 200 مليون شهريا على عشرات مدربيها ومساعديهم لمختلف المنتخبات الوطنية، دون أن يتمكن أي منتخب من المرور إلى الدور الثاني، في كافة الملتقيات الدولية، سواء الفتيان أو الشباب أو المحلي أو الكبار.

وأضافت الجريدة أن الافتحاص هم كذلك، رياضة العاب القوى، التي توظف عدائين كبارا بأجور سخية وهم في حكم  ، كما سيهم واقع مندوبيات الوزارة،وغسيل فضيحة إصلاح عشب ملعب مولاي عبد الله بالرباط، وما أحيط به من إصلاحات همت جنبات الملعب وكراسيه وأبوابه، والتي كلفت 22 مليار سنتيم.