تنوعت عناوين الصحف الصادر نهاية الأسبوع 13 و 14 فبراير الجاري، ومع ذلك ظل الخبر الرياضي هو المهين عليها عقب إقالة المدرب الوطني بادو الزاكي، والتعاقد الذي بات مؤكدا مع خلف له يحمل الجنسية الفرنسية. من جهة أخرى تطرقت عناوين صحف أخرى إلى تفاعلات قرارات المجلس الأعلى للقضاء والتي مازالت تثير الكثير من ردود الأفعال بسبب القرارات التأديبية التي طالت خمسة قضاة. وفيما يلي عناوين أخرى لأهم ما جاء صحف نهاية الأسبوع يعرضها موقع “لكم” فيما يأتي:

200 مليون لإقالة الزاكي

كتبت جريدة “الصباح” أن إقالة بادو الزاكي من رآسة المنتخب الوطني كلفت الجامعة الملكية المغربية 200 مليون سنتيم، هي عبارة عن راتبه عن 3 أشهر مقابل 171 مليون سنتيم، إضافة إلى راتب شهر فبراير.

وحسب نفس الجريدة فإنه ينتظر أن تعين الجامعة الفرنسي هيرفي رينار بديلا عن الزاكي. وكشفت الجريدة أن الجامعة توصلت إلى جميع تفاصيل التعاقد مع المدرب الجديد للأسود، موضحة أن العقد معه يمتد حتى عام 2019.

وقالت الجريدة إن مدربا فرنسا آخر هو باتريس بوميل سيتولى تدريب منتخب المحليين بعد إقالة المدرب المغربي محمد فاخر.

الرياض ترفع يدها عن العامودي

جريدة “العلم” كشفت نسبة إلى مصادر إعلامية سعودية، أن الرياض رفعت يدها عن مواطنها السعودي محمد حسين العامودي مالك شركة “سامير”، في صراعه مع الحكومة المغربية.

وكتبت الجريدة أن العامودي الذي يعتبر من أكبر أثرياء السعودية بثروة تقدر بنحو 13 مليار دولار كان يحظى بحماية خاصة من أفراد محسوبين على الأسرة الملكية السعودية.

واستندت الجريدة في ترجيح كفة مصادرها إلى تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية الذي قال أمام البرلمان بأن توقيف نشاط “سامير” في المغرب قرار استراتيجي اتخذ على مستوى عال لأنه يتعلق بكرامة المغرب ومواجهة الابتزاز الذي كان يمارسه العامودي على الحكومة المغربية.

الحكومة تحيل مشروع القانون التنظيمي لمجلس الوصاية على البرلمان

ذكرت جريدة “الأخبار” نسبة إلى مصدر مطلع، أن الحكومة أحالت مشروع القانون التنظيمي لمجلس الوصاية على البرلمان.

وقالت الجريدة، نسبة إلى مصدرها، إنه من غير المستبعد أن تتدارس المشروع لجنة العدل والتشريع  بين الدورتين، في أفق عرضه للتصويت أمام  الجلسة العامة لمجلسي البرلمان خلال بداية الدورة الربيعية.

وطبقا لنفس الجريدة فإن هذا المشروع المبني على الفصل 44 من الدستور، يحدد قواعد سير هذا المجلس الذي يمارس، في حالة عدم بلوغ الملك سن الرشد، اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية، باستثناء ما يتعلق بتعديل الدستور أو أي تغيير يهم مؤسسة الجيش أو إعلان الحرب.

وزارة العدل تكشف أسباب القرارات التأديبية

إلى جريدة “الأحداث المغربية” التي نقلت ما جاء في بيان توضيحي نشرته وزارة العدل تشرح فيه أسباب قرارات العزل والإقصاء التي طالت بعض القضاة.

ونقلت الجريدة عن بيان الوزارة أن قرار الإقصاء المؤقت طال حالتين بسبب الإخلال بالواجبات المهنية، وحالة ثالثة تقرر بشأنها الإقصاء المؤقت بسبب الإخلال بالالتزامات وتقاليد الهيئة القضائية وحرمتها ووقارها. وحالة رابعة تهم الإقصاء المؤقت عن العمل في حق قاض بسبب الإخلال بالشرف والوقار والكرامة.

امرأة واحدة بين مديري الأكاديميات

جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، كتبت أن التعيينات الأخيرة لمديري الأكاديميات تضمنت اسم امرأة واحدة تم الاحتفاظ بها مديرة على مندوبية جهة الداخلة ووادي الذهب.

وأوردت الجريدة أسماء المعينين الإحدى عشر الآخرين وكلهم ذكورا.  وعلقت الجريدة على ذلك بالقول بأن هذا التمييز “يطرح أكثر من علامة استفهام حول السعي لتحقيق المناصفة”.

السعودية تغيب عن معرض الكتاب بالدار البيضاء

من جهتها لاحظت جريدة “آخر ساعة” غياب العربية السعودية عن معرض الكتاب الذي افتتح أبوابه بالدار البيضاء يوم الجمعة.

وعلقت الجريدة بالقول بأن العربية السعودية التي كانت ضيف شرف على معرض 2012 بنفس المدينة، فإنها سجلت أكبر غياب في هذه الدورة، وهو ما أثار استغراب وتساؤل الكثير من المتتبعين، على حد ما كتبت الجريدة.

ونقلت الجريدة عن صحيفة “عكاظ” السعودية، أن هذا الغياب يعود إلى تراجع نشاط الملحقة الثقافية لسفارة العربية السعودية في المغرب، وغياب أنشطتها الثقافية والفنية والأدبية.

تشديد إجراءات المراقبة على مراكز تدريس البعثات الأجنبية

قالت جريدة “المساء” إن عددا من المراكز ومدارس البعثات الأجنبية في المغرب التي تقدم دروسا في اللغات للراغبين في ذلك، شددت إجراءات دخولها، كما بات عدد من الحراس الخاصين يقفون عند مداخلها ويقومون بتفتيش حقائب مرتاديها والتحقق من هوياتهم.

ونسبت الجريدة، اعتمادا على مصادرها، هذه الإجراءات إلى تعليمات صادرة عن وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية التي حذرت من احتمال استهداف مثل هذه المواقع من طرف تنظيم “داعش”.

ونقلت الجريدة عن مسؤولين أمنيين أمريكيين تصريحات تشير إلى تنامي خطر هذا التنظيم الإرهابي في المنطقة، مع احتمال لجوئه إلى استخدام أسلحة محرمة مثل الأسلحة الكيماوية.