نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء 27 أبريل الجاري، بتقارير سياسية وأخرى اجتماعية، منها التي تناولت  “قضاة جطو يضعون أيديهم على وثائق صفقة شراء الكاميرات بـ”لاماب””، وفي تقرير أخر “وزارة الصحة تكشف دخول 400 حالة إصابة بالملاريا إلى المغرب”، و”فرصة أخيرة لإنجاح الحوار الاجتماعي قبل فاتح ماي“ وتقارير أخرى ينقلها “لكم” في العناوين الآتية:

قضاة جطو يضعون أيديهم على وثائق صفقة شراء الكاميرات بـ”لاماب”

البداية من جريدة “المساء” التي كتبت، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات حلوا، يوم الجمعة الماضي، بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، في مهمة جديدة، بعد أسابيع من بدء عملية افتحاص تشمل الفترة التي تحمل فيها خليل الهاشمي مسؤولية تسييرها، مشيرة إلى أن مهمة قضاة مجلس إدريس جطو انتهت بوضع اليد على الوثائق الخاصة بصفقة شراء كاميرات.

وحسب مصادر الجريدة، فإن علامات استفهام عدة تطرح حول تكاليف صفقة شراء الكاميرات، التي تدخل في إطار مشروع الهاشمي الإدريسي، لإطلاق الوكالة الرسمية لقناة إخبارية، لافتة إلى أن هناك حديثا داخل الوكالة على اقتناء الكاميرات بأسعار تفوق بأكثر من الضعف قيمتها الحقيقية.

وزارة الصحة تكشف دخول 400 حالة إصابة بالملاريا إلى المغرب

ونبقى مع جريدة “المساء” التي كتبت في خبر أخر، أن وزارة الصحة كشفت أن المغرب سجل خلال الخمس سنوات الماضية 400حالة إصابة بالملا ريا المستوردة التي تم الكشف عنها في صفوف المسافرين القادمين من الدول الموبوءة وأكدت الوزارة أن الحالات ال400 تم تشخيصها والتكفل بها مجانا داخل المستشفيات العمومية وأكدت الوزارة أنها تكافح الوباء من خلال الوقاية التي تعتمد على ثلاثة نقط أساسية تتمثل في التشخيص والتكفل السريع المجاني بجميع الحالات المستوردة وتعزيز إجراءات الترصد الوبائي ومحاربة النواقل إلى جانب تقديم خدمات الوقاية والنصح للمسافرين المتوجهين إلى البلدان الموبوءة مضيفة إلى انه بالرغم من هذا الانجاز المهم فان الأمر يستدعي مزيدا من اليقظة والترصد من اجل المحافظة على مكتسب القضاء على الملاريا .

وذكرت الوزارة انه بفضل المجهودات التي قامت بها رفقة شركائها تمكن البرنامج الوطني لمكافحة الملا ريا من السيطرة على انتقال المرض حيت انخفض عدد حالات الإصابة بالملاريا .من حوالي 30 ألف حالة سنة 1965 إلى حوالي مائة حالة في أواخر التسعينيات موضحة انه مند ذاك الحين وضعت إستراتيجية للقضاء على هذا المرض بالمغرب .

العماري يوبخ رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب

وإلى يومية “الأخبار” التي أوردت أن البرلماني المهدي بنسعيد، رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، تعرض لتوبيخ من طرف الأمين العام للحزب، إلياس العماري، وأعضاء المكتب السياسي، بعد نشر “الأخبار” لموضوع الندوة التي احتضنها مقر البرلمان الفرنسي، من تنظيم لجنة الصداقة الفرنسية – الجزائرية، وخصصت لحشد الدعم لأطروحة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في حين لم يحضر أي برلماني مغربي من لجنة  الصداقة البرلمانية المغربية- الفرنسية أو من لجنة الخارجية.

وتقول ذات الجريدة، كما أن المهدي بنسعيد لم يكن يعلم بتنظيم الندوة رغم تزامنها مع تواجد بفرنسا تحت غطاء مهمة ديبلوماسية برلمانية، وأفادت المصادر بأن المكتب السياسي  طالب بنسعيد إعداد تقرير مفصل حول الأنشطة التي قام بها منذ انتخابه رئيسا للجنة الخارجية.  

محاكمة نائب عمدة و23 آخرين من أجل اختلاس أموال عمومية

وفي تقرير أخر، ذكرت “الأخبار” أن محاكمة 24 متهما في ملف سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش، تبدأ صباح يوم غد الخميس، وذلك بعد متابعتهم من أجل اختلاس أموال عمومية، وضمنهم “حميد الشهواني” أحد نواب العمدة السابقين، وموظفون بالمجلس الجماعي وتجار ووكالاء بالسوق ذاته.

وكان وكيل العام بالمحكمة جرائم الأموال بمراكش، قد قرر متابعة المتهمين الـ24 من أجل جنايات “اختلاس أموال عمومية موضوعة رهن تصرف موظف عمومي، بمقتضى وظيفته، وتزوير أوراق رسمية.

فرصة أخيرة لإنجاح الحوار الاجتماعي قبل فاتح ماي

أما جريدة “أخبار اليوم” كتبت أن اللجنة التقنية للحوار الاجتماعي تعود إلى الاجتماع صبيحة اليوم الأربعاء، بعد فشل لقاء أول أمس الاثنين في التواصل إلى اتفاق بين الحكومة والباطرونا والنقابات.

وقال خالد العلمي الهوير، ممثل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اللجنة التقنية، في تصريح لـ”أخبار اليوم” إن أي تقارب بين وجهات نظر لم يحدث “لكن مازال هناك اجتماع أخير هذا اليوم لتحديد مصير الحوار الاجتماعي، وأضاف الهوير أن “لقاء اليوم سيبرز ما إن كانت هنالك إمكانية لوجود توافق بين وجهات النظر. وإذا لم يحدث ذلك، فإن اتفاق فاتح ماي سيؤجل إلى وقت لاحق”.

“قايد” الدروة يطالب ضحاياه بمليون درهم بسبب عزله

ونبقى مع الصحيفة ذاتها، التي أوردت في خبر أخر، أن دفاع “قايد” الدروة المعزول، طالب بمليون درهم ( 100 مليون سنتيم ) كتعويض مادي عن الأضرار التي قال إنها لحقت بموكله، بعد عزله من منصبه وحرمانه من سكنه الوظيفي.

وقال محامي الحسين العربان، إن موكله، أخبر الشرطة القضائية، أثناء التحقيق معه، بأن الزوجة فتحت له الباب وجرته بيدها وقبلته وأخذته إلى غرفة نومها وقدمت له مشروبا غازيا، قبل أن يفاجأ بوجود زوجها وصديقه.

تفاصيل 10 ساعات من التحقيق مع صديقي

وإلى جريدة “الصباح” التي ذكرت أن محمد صديقي، عمدة الرباط، قال إنه شعر بإرهاق شديد بسبب التحقيق معه لمدة عشر ساعات، أول أمس (الاثنين)، في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحي المعاريف بالبيضاء.

وأكد صديقي، في لقائه مع أعضاء الإدارة العامة لحزبه بالمقر المركزي بحي الليمون، بالرباط، ليلة أول أمس (الاثنين)، حسن معاملة الفرقة الوطنية له أثناء التحقيق، مضيفا أنه أجاب عن كل الأسئلة التي طرحت عليه، وأن مثوله أمام الشرطة القضائية مر في أجواء يطبعها الاحترام والتقدير.

الماء يشعل  فتيل الخلاف بين سكان أمضير وشركة استغلال منجم

ونقرأ في جريدة “العلم” أن نزاعا حادا يسود خلال هذه الأيام بين شركة استغلال مناجم الفضة بمنطقة امضير بتنغير وبين السكان حيث أن المنجم يستهلك ما يقارب 1 مليون متر مكعب من المياه سنويا، وهو الحجم الذي يرى السكان أنه يضيع حصتهم الخاصة بالاستهلاك الفردي للسكان الطي يجب أن يصل إلى 100 لتر يوميا أي مايعادل 11.7 مليون لتر مكعب سنويا.

وسجل السكان أن شركة المنجم ضاعفت من كمية المياه المستعملة في معالجة الفضة منذ سنة 2012، ويرجع أصل النزاع بين السكان والشركة إلى سنة 2004 حينما وقعت الشركة أول اتفاق لها مع ممثلي الجماعة السلالية من أجل استخراج الماء.

اكتظاظ في معهد باستور بسبب لقاح “المينانجيت”

ونختم جولتنا الصحفية، بجريدة “الأحداث المغربية” والتي قالت إن العشرات من المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة بالديار المقدسة خلال الأسابيع القادمة، تفاجؤوا بغياب اللقاح المضاد لمرض التهاب السحايا المعروف بالمينانجيت من معهد باستور بالدارالبيضاء، متسائلين عن سبب عدم اتخاذ مختلف التدابير لتجنب حدوث نفاد مخزون اللقاح، على مدار الشهور السابقة.

وقالت مصادر مطلعة  “للجريدة”، أن إدارة معهد باستور، نشرت إعلانا موجها للعموم، عللت فيه عدم توفر اللقاح المذكور، بالخصاص الحاصل على المستوى الدولي، كما أعلنت عن تعويضه بلقاح جديد قريبا. وأضافت المصادر ذاتها، أن نفاد مخزون اللقاح من شأنه الإضرار بالمواطنين الراغبين في أداء عمرة رمضان، والمواطنين الذين يتابعون برنامج التلقيح ضد الداء. ولفتت المصادر إلى أن التكلفة الباهظة للقاح الجديد المرتقب تسويقه من طرف باستور المغرب، قد تبلغ حوالي 800 درهم، في حين تبلغ تكلفة اللقاح الذي نفذ مخزونه حوالي 150 درهم.