تنوعت عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري، بين أخبار سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية، منها الذي تحدث عن ”اندلاع أزمة جديدة بين رئيس الحكومة والقصر”، وتقرير يرصد معاناة 800 ألف تلميذ من الهدر المدرسي”، و”59 مليار درهم لإضاءة كوب 22”.

رئيس الحكومة يعمق أزمته مع القصر

البداية من جريدة ”الأخبار” التي أفادت أن غياب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في المؤتمر المتوسطي للمناخ  ”ميد كوب 22″، شكل صدمة في صفوف الحاضرين سيما بحضور الأمير رشيد، وتحت الرعاية الملكية ووزراء على رأسهم وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش.

ووفق مصادر «الأخبار» ، فقد استغرب، الحاضرون من هذا الموقف المفاجئ لبنكيران، على اعتبار أن هذا المؤتمر كان محط اهتمام عالمي، إضافة إلى الرسالة الملكية التي تلاها إلياس العماري، رئيس المؤتمر ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيت فضل رئيس الحكومة التوجه إلى مكناس لتقديم واجب العزاء لأخ المحامي الاستقلالي الأنصاري، الذي توفي بسكتة قلبية الأحد الماضي.

يذكر، أن علاقة رئيس حزب ا”لاستقلال” بـ “العدالة والتنمية “عرفت مؤخرا تقاربا، دشنه رئيس الحكومة بإشارات تسير في اتجاه التصالح مع شباط استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة، على حد ما جاء في نفس الجريدة.

تأجيل ملف الزاز إلى نهاية الشهر الجاري

أفادت ”المساء” أن هيئة المحكمة أجلت، أول أمس الاثنين، ملف ما يعرف بالتهريب الدولي للمكالمات، الذي يتابع فيه كريم الزاز، المدير السابق لشركو “وانا”، إلى 25 من الشهر الجاري، ومن المقرر أن تبت الهيئة في الطلب الذي تقدم به المتهم نور الدين الزعيم ساسي من أجل متابعته في حالة سراح بعد توفره على جميع الضمانات القانونية التي تخول له المتابعة في حالة سراح بعد أشهر قضاها خلف أسوار السجن رفقة باقي المتهمين في الملف.

وتبادل دفاع الزاز ودفاع شركات الاتصالات الاتهامات. إذ أكد أن موكله غير متورط في قضية النصب والاحتيال التي توبع بها خلال المرحلة الابتدائية، التي توجت بالحكم عليه 5 سنوات، وهي العقوبة القصوى المقررة.

800 ألف تلميذ بالثانوي يعانون الهدر المدرسي

ونبقى دائما في جريدة ”المساء”، التي قالت إنه رغم المجهودات التي تقوم بها الدولة في إطار محاربة الهدر المدرسي، وتحسين ولوج الأطفال لحقوقهم الأساسية على رأسها التعليم، كشف تقرير دولي أن نسبة الهدر المدرسي بالمغرب لازالت مرتفعة جدا، خصوصا بين صفوف الأطفال الذين بلغوا سن التمدرس الثانوي.

وأوضح التقرير، الذي نشرته جريدة « المساء » في عددها الصادر يوم الأربعاء، أن 800 ألف طفل مغربي، يوجدون خارج أسوار المدارس الثانوية، مشيرا إلى أن الظاهرة بالمغرب مرتفعة مقارنة بمجموعة من الدول العربية والإفريقية ، على رأسها دولة مصر، حيث إنه على الرغم من كون ساكنة مصر تقارب سقف 100 نسمة، إلا أن نسبة الهدر المدرسي بها منخفضة مقارنة مع المغرب الذي تبلغ ساكنته 34 مليون نسمة يوجد 800 ألف منهم في سن التمدرس خارج أسوار المدارس.

59 مليار لإضاءة ”كوب 22”

من جريدة ”الصباح” التي أفادت أن شركة إسبانية خاصة فازت بصفقة لإعادة تجهيز مراكش بالإنارة العمومية، وذلك في إطار استعداد المدينة الحمراء لاستقبال التظاهرة البيئية العالمية ”كوب 22”.

وأكدت مصادر مطلعة أن سلطات المدينة وقعت اتفاقية مع شركة ”إنيرتيكا” من أجل استبدال 60 ألف عمود كهربائي ونقط ضوئية.

وتصل قيمة الصفقة ّإلى 54 مليون أورو، حوالي 590 مليون ديرهم، أي ما يناهز 59 مليار سنتيم. وسيتعين على الشركة الاسبانية إعادة تهيئة 10 آلاف نقطة ضوء.

الأساتذة المتدربون يتجهون إلى مقاطعة الامتحانات من جديد

وفقا لـ”آخر ساعة” هدّد الأساتذة المتدربون بالعودة إلى مقاطعة التكوين من جديد، احتجاجا على عدم توصلهم بالمنحة، رغم الاتفاق الحكومي الموقع بينهم وبين ممثل الحكومة عبد الوالي لفتيت، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، يقضي بالتزام الحكومة بتمكينهم من المنحة مقابل عودتهم إلى مقاعد التكوين. وأضافت ذات الجريدة، أن عدد من التنسيقيات أعلنت المحلية للأساتذة المتدربين بعدد من مراكز مهن التربية والتكوين عن اعتزامهم تنظيم وقفات احتجاجية وحلقيات، منها مراكز الرباط وطنجة وتازة ومكناس وفاس.

تقرير سري.. بان كيمون يحذر من عودة  “دواعش”  ليبيا إلى المغرب

في جريدة ”أخبار اليوم” نقرأ تحذير خطير صادر في تقرير سري للأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، يكشف خطرا كبيرا يواجه المغرب ودول شمال إفريقيا بسبب عودة محتملة لمقاتلي الفرع الليبي لتنظيم داعش، وإعادة انتشارهم وتشكيلهن لخلايا جديدة في هذه البلدان بسبب تأثيرات هزيمتهم المحتملة المحتملة في معقلهم الرئيسي بمدينة سرت الليبية.

التقرير الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية التي حصلت عليه بشكل حصري، قال إن ”الضغوط التي تمارس مؤخرا على تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب على نقل مواقعهم وإعادة انتشار جغرافيا عبر ليبيا والدول المجاورة.