نقرأ في الصحف الصادرة يوم الخميس فاتح شتنبر، أخبارا متنوعة، منها الذي تحدث عن نهاية العدناني الذي يعتبر أكبر ملهم لـ”الدواعش المغاربة”، وتطرق آخر إلى أن آلاف المغاربة مهددون بالسجن بسبب مذكرة حول الإكراه البدني في القضايا المدنية، وغيرها من الأخبار التي ينقلها “لكم” ضمن العناوين التالية:

المخابرات المغربية تتخلص من  أكبر ملهم للدواعش المغاربة

في “أخبار اليوم” تقرأ أن المخابرات المغربية تخلصت من أحد أكبر ملهم للجهاديين والانتحارين المغاربة الملتحقين بصوف “داعش”، أمس الثلاثاء، بعد إعلان وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي “داعش”، مقتل العراقي أبو محمد العدناني، المتحدث باسمها، في غاربة أمريكية بحلب. وتمكن العدناني، وفق ذات الجريدة، من استقطاب عدد كبير من المتطرفين المغاربة منهم عبد الحميد أباعوظ وصلاح عبد السلام وابراهيم عبد السلام ومحمد عبريني وخالد بكراوي وابراهيم بكراوي ونجيم العشراوي… ودفعهم للقيام بهجمات في أوربا، خاصة في باريس وبروكسيل، حسب خبراء مغاربة وغربيين.

وفي خبر آخر، قام حزب “الأصالة والمعاصرة” بتركيز عملية منح التزكيات في لجنة رباعية يشرف عليها إلياس العماري، الأمين العام شخصيا، وتضم اللجنة أربع شخصيات معظمها من الريف، حيث يرأسها محمد الحموتي المنحدر من الحسيمة، وفي عضويتها عزيز بنعزوز رئيس الفريق البرلماني للحزب بالغرفة الثانية، وهو أيضا ينحدر من الحسيمة، فضلا عن إلياس العماري، وأخيرا العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي المنحدر من وزان.

المغرب فقد أزيد من 60 بالمائة من مياهه العذبة

و قالت “المساء” استنادا إلى إحصائيات البنك الدولي، أن حصة المواطن المغربي من المياه العذبة، شهدت تراجعا بنسبة 61 في المائة، إذ انتقلت من 2214 مترا مكعبا خلال ستينيات القرن الماضي، إلى 855 مترا مكعبا خلال سنة 2014، وتعتبر أعلى نسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفق المعطيات ذاتها، فقد بلغت نسبة المساحة البرية والبحرية المحمية في المغرب نحو 20 في المائة فقط من إجمالي مساحة المملكة، بينما تعد دول شمال أوروبا وفي أمريكا اللاتينية أكثر الدول غنى من حيث الموارد المائية.

هذا وأفادت “المساء”، بأن الوكلاء العامون للملك ووكلاء الملك توصلوا بمذكرة من وزير العدل، حول تطبيق الإكراه البدني في القضايا المدنية، وهي المذكرة التي اعتبرها متتبعون ومحامون بمثابة تهديد حقيقي  لآلاف المغاربة بالزج بهم في السجن، نظرا لعدد القضايا الموجودة بالمحاكم التي لا يطبق فيها الإكراه البدني والحكم بعثوبة سجنية نافذة. وحسب ما جاء في المذكرة، لاحظت وزارة العدل أن بعض النيابات العامة تحفظ طلبات تطبيق مسطرة الإكراه البدني في القضايا المدنية بدعوى أن موضوع التنفيذ ناتج عن التزام تعاقدي، واشارت المذكرة إلى أن ظهير شريف جرى تعديله بمقتضى القانون نص في فصله الأول على أنه لا يجوز إيداع شخص بالسجن على أساس عدم قدرته على الوفاء بالتزام تعاقدي فقط.

محاكم الرباط تعتمد خبيرا مزوار

وإلى “الصباح” التي أوردت أن الدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بالرباط، اهتزت على وقع فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بمواصلة الاعتماد على خدمات مكتب شهير للخدمة الطوبوغرافية في الملفات الرائجة أمام محاكم الدائرة القضائية، في غياب صاحبه الأصلي الذي هجر المغرب نهائيا، وترك مكتبه مفتوحا يديره قريب له. وبحسب ذات الجريدة فإن أمر النشاط غير القانوني انكشف يوم 19 يوليوز الماضي، بفضل فطنة مواطنة من الجالية المقيمة بالخارج مستشارها القانوني، إذ يجمعها نزاع قضائي ذو صبغة عقارية مع مسؤول سابق في وزارة المالية.

بنكيران يفشل في إيجاد وكيلة للائحة نسائه

أكدت “الأحداث المغربية” أن الامانة العامة لـ”حزب العدالة والتنمية” لم تحسم بعد في اسم وكيلة لائحة نساء الحزب لانتخابات السايع من أكتوبر القادم، حيث وضع الاعتذار الذي قدمته عزيزة البقالي رئيسة منتدى الزهراء والنائبة الثانية لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، عن ترؤس هذه اللائحة قيادة الحزب في مأزق حقيقي. وأضافت الجريدة استنادا إلى مصادر من داخل الحزب، التي كشفت أن اجتماع اللجنة الوطنية للتزكيات برئاسة عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب فشلت في ايجاد اسم يخلف البقالي بعد أن وصلت التحفظات على زوجة عبد العالي حامي الدين مستوى كبيرا لدى أعضاء الأمانة العامة للحزب وحتى لدى بنكيران الذي لم يناصر بتاتا ترشيح بثينة قروري مستشارة وزيرة العدل والحريات، والتي كانت بحسب المراقبين أبرز مرشح لخلافة عزيزة البقالي التي استبقت اجتماع اللجنة الوطنية للترشيحات ووضعت اعتذارها عن الترشح.

نحتم جولتنا في قراءة الصحف مع “الاتحاد الاشتراكي”، حيث اشعل الترخيص بأزيد من 70 مأذونية بمدينة مكناس فتيل الاحتجاجات وجعل سائقي سيارات الأجرة الكبيرة منها والصغيرة يتوقفون عن العمل طيلة صباح الاثنين 29 غشت 2016، ويركنون سياراتهم في مدارة عيد العزيز بن ادريس بمقر عمالة مراكش.