في الصحف الصادرة يوم الجمعة 2 شتنبر، نقرأ أخبارا متنوعة حيث تصدر الخبر السياسي الصفحات الأولى للجرائد مثل “استقالات جماعية في مجلس النواب استعدادا للترحال السياسي”، وخبر آخر حول “صراع بين لشكر ونبيل بنعبد الله وصل حد تبادل الاتهامات بحضور وزير الداخلية”، وغيرها من الأخبار التي يوردها “لكم” ضمن العناوين التالية:

استقالات جماعية في مجلس النواب

حسب “أخبار اليوم” سارع عدد من أعضاء مجلس النواب من فرق برلمانية مختلفة إلى إيداع استقالاتهم في مكتب مجلس النواب، تمهيدا للترشح باسم أحزاب أخرى في إطار عملية كبيرة للترحال السياسي. ويتعلق الأمر ب10 برلمانيين، منهم 4 برلمانيين من “الحركة الشعبية”، هم: هبد القادر تاتو، وهشام هرامي وعبد الحق شفيق ومريم ولهان، وبرلمانيان من حزب “الاستقلال” هما سعيد الضور وحسن التابي. هذا بالإضافة إلى عبد الله أوبركة من حزب “التجمع الوطني للأحرار”، وأسماء الشعبي من حزب “البيئة” ورشيد الحموني من “الاتحاد الاشتراكي” ومحمد الهلالي من “مجموعة الوسط” وابراهيم الشكيلي من حزب “الأصالة والمعاصرة”. وذكرت مصادر أن استقالات أخرى لازلت في طريقها إلى المكتب.

وفي خبر غي ذي صلة، أضافت “أخبار اليوم” أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط حكمت أمس بغرامة تهديدية ضد شخص وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، قدرها 1000 درهم عن كل يوم تأخير جراء امتناع وزارته عن تنفيذ حكم قضائي. وتعود القضية إلى سنة 2009، حين تقدم المدعي الموظف العومير الحسن بواسطة المحامي عبداللطيف وهبي، أمام المحكمة الإدارية بالرباط بطلب إلغاء قرار لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي (أحمد خشيشن حينها) بسبب حرمانه من تعويضات مالية.

حجاج مغاربة يبيتون في العراء

قالت “المساء”، إن مئات الحجاج المغاربة تعرضوا لعمليات نصب في محكمة من طرف وكالات أسفار بالمغرب، إذ وجدوا أنفسهم، في أول يوم بعد أن حطت بهم الطائرة في السعودية، في العراء حيث فوجئو بعدم وجود حجز في الفندق الذي كان من المنتظر أن يقيمو به. وعانى عشرات الحداد الآخرين، الذين توجهوا إلى الحج من عمالة البيضاء أنفا، من إقامتهم بفندق غير مصنف جدرانه آيلة للسقوط بسبب الرطوبة، الأمر الذي جعلهم بقضون ليلة بيضاء خارج الفندق، إذ فوجئوا بعد عودتهم من الحرم المكي بكون أمتعتهم مبللة وعدم وجود غرف صالحة للنوم، الأمر الذي عجل بتنظيم وقفة احتجاجية رفعت فيها الأعلام المغربية للتنديد بتعامل السلطات السعودية مع الحجاج المغاربة، في حين سيرفع حجاج آخرون دعوى قضائية ضد وكالات أسفار متهمة بالنصب والاحتيال.

وفي خبر سياسي، أكدت “المساء” أن اللقاء الذي جمع وزير الداخلية بالأمناء العامين للأحزاب السياسية الكبرى، تحول إلى ساحة حرب حقيقية، حيث حصلت “المساء” على معلومات تفيد بان الاجتماع الماراطوني شهد صراعا عنيفا بين ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العم لحزب التقدم والاشتراكية، وصل حد تبادل اتهامات حادة بينهما. ووفق معلومات “المساء” فإن إدريس لشكر الذي كان يتحدث تعيير برلمانيين اتحاديين للونهم السياسي قبيل أسابيع فقط من موعد الانتخابات، زل يضرب على الطاولة في مواجهة نبيل بنعبد الله قائلا: “ليس أخلاقيا أن يستقطب حزب سياسي برلمانيين في آخر الزلاية التشريعية وليس بهاته الطريفة تدار الحياة السياسية، وهذه مسرحية حقيقية”، وحينما أدرك بنعبد الله أن الكلام موجه له رد بقوة: ” هذه أحزاب سياسية مؤطرة بقوانين، ونحن نشتغل داخل المؤسسات، وإذا أحس أي أحد أن حزبنا قام بأي شئ مناف للقانون فعليه أن يقصد القضاء أو يحكم المؤسسات لا أن يزايد علينا.”

“العدل والإحسان” خاتمة مفاجآت بنكيران

في “الصباح” نقرأ أن مصادر من العدالة والتنمية، كشفت أن المفاجآت الانتخابية، التي وعدت بها الإدارة العامة للحزب، لن تستثني جماعة “العدل والإحسان” معتبرة أن تزكية حماد القباج وكيلا للائحة كيليز النخيل بمراكش إشارة إلى من يهمهم الأمر مفادها أن الحزب سيرشح كل أصحاب النيات الصادقة في الدقاع عن وطنهم ودينهم. ورجحت المصادر المذكورة أن تكلل اتصالات سرية بين الحزب والجماعة بالإعلان عن ترشيحات مدوية، خاصة إذا توصلت القيادتان إلى صيغة تسمح بدخول الأعضاء إلى المعترك الانتخابي دون تناقض مع مواقف الجماعة، مرجحة فرضية إجراء مفاوضات مع الجماعة من أجل ترشيح بعض قيادييها وضمان اصوات مريديها.

وقالت “الأخبار” إنه عقب نشر موقع “الأول” لتصريحات على لسان إدريس السدراوي، رئيس الرباطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ضمن مقال يكيل اتهامات قثيلة لأن الصفريوي، المدري العام لشركة الضحى الهقارية، توصل الموقع بتوضيح من السدراوي ينفي فيه الإدلاء بالتصريحات الواردة في المقال المنشور قبل أربعة ثلاثة أيام، وقال السدراوي في التوضيح، إن التضريح الذي أدلى به حقيقة للموقع، والذي يتعلق بعملية تفويت اراض لشركة الضحى مخالف لما ورد فيه.

اسبانيا تستثني جنودا من أصول مغربية من بعثة مالي

نختم قراءة الصحف مع “الأحداث المغربية” حيث فاجأت وزارة الدفاع الإسبانية عددا من الجنود ذوي الأصول المغربية بالجيش الاسباني بسبتة ومليلية المحتلتين، بعدم قبول طلباتهم للتسجيل ضمن البعثة العسكرية الأممية المتوجهة لمالي، بحيث تشارك إسبانيا بمجموعة عسكرية مهمة. وأرجحت ذات الجريدة سبب استثناء الجنود ذوي الأصول المغربية من البعثة، يرجع إلى إمكانية تعاطف الجنود المسلمين مع الجماعات الاسلامية المتطرفة بمالي، أو تخوف اسبانيا كم عدم استجابتهم للأوامر خلال العمليات العسكرية ضد الميلشيات الإرهابية المسلحة المحسوبة على التنظيمات الإرهابية المتطرفة.