نستهل جولتنا في قراءة الصحف الصادرة يوم الخميس 15 شتنبر 2016، بأخبار متنوعة، كالذي تطرق إلى “امتثال الوزير بوليف أمام القضاء بسبب اختلالات”، وآخر أشار إلى “عملية نصب كبرى على وزارة الخارجية والبرلمان وزعماء أحزاب” و”البام يختار امرأة لمواجهة القباج”، وغيرها من الأخبار التي يقرأها “لكم” ضمن العناوين التالية:

“البام” يختار امرأة لمواجهة القباج

جاء في “أخبار اليوم” أن حزب الأصالة والمعاصرة، اختار امرأة لمواجهة حماد القباج في انتخابات 7 أكتوبر. بعد أن وضعت النائبة البرلمانية جميلة عفيف، رئيسة مجلس عمالة مراكش وزوجة الحبيب بنطالب، الأمين الاقليمي للحزب نفسه، يوم الأربعاء، ملف ترشيحها وكيلة ل”البام” بدائرة جليز النخيل، وقد اختارت ابنها المهدي بنطالب، عضو مجلس الجهة، وصيفا لها، وعثمان الكط، المستشار بالجماعة القروية “حربيل” بضواحي المدينة، ثالثا، في مواجهة حماد القباج، وكيل لائحة حزب “العدالة والتنمية”.

وإلى خبر آخر، تضيف “أخبار اليوم”، أن زيارة جديدة للمبعوث الأممي حول الصحراء يعترض المغرب على توقيتها. فقد جرى ابلاغ المغرب من لدن الأمين العام للأمم المتحدة بان الموفد الأممي الخاص، كريستوفر روس، يعتزم القيام بجولة في الصحراء، غير أن السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلال، رد بالقول: “كان ردنا أن الوضع الحالي غير مناسب لمثل هذه الزيارة، فالمغرب في عز الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية، وستيم بعد ذلك تشكيل حكومة جديدة.”

عملية نصب كبرى على وزارة الخارجية والبرلمان وزعماء الأحزاب

قالت “المساء” إنها حصلت على وثائق خاصة تكشف فضيحة ذات أبعاد دبلوماسية ودولية، إذ تم النصب على مؤسسات بالدولة كالبرلمان وأحزاب سياسية من طرف سفراء سلام وقناصل فخريين مزورين، إذ بلغ الأمر حد التفكير في ملتقى دولي كبير وتوسيم ملوك ورؤساء للسلام بهدف الحصول على أموال عن طريف النصب والاحتيال، وتورطت في الملف أطر بوزارة الخارجية وأعضاء من البرلمان وزعماء أحزاب سياسية استقبلوا  قناصل فخريين مزورين مبحوث عنهم.

وتسترسل ذات الجريدة: “تبين أن الأمر يتعلق بقضية نصب شخص ذي جنسية مصرية على شخصيات وازنة في الدولة، إذ تم استقباله في مطار محمد الخامس بسيارات البرلمان ووفد رسمي، كما تم منحه بطاقة قنصل فخري من طرف وزارة الخارجية”.

بوليف أمام القضاء بسبب اختلالات الفحص التقني

وفقا لـ”الصباح” ستنظر المحكمة الإدارية في الرباط، يوم الجمعة، في دعوى قضائية ضد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، في مواجهة الجامعة الوطنية لمراكز الفحص التقني والسلامة الطرقية بالمغرب، بسبب اختلالات همت طلبات العروض الخاصة بالترخيص لافتتاح مراكز للفحص منذ 2012، علما أن الوزارة رخصت لما مجموعه 83 مركزا في مختلف أنحاء المملكة، من أصل 192 مركزا مستهدفا سابقا، اذ تم اختيار 168 ملف طلب ترخيص من أصل 249 مقدمة، قبل الاستقرار على العدد المرخص له من المركز.

وفي خبر آخر، تحدثت “الصباح” عن حرب “تخوين” داخل الاتحاد الدستوري، حيث اتهم مسؤول في حزب الاتحاد الدستوري منتخبي الحزب بخيانة ثقة الناخبين في فترة من الفترة من الفترات، وخلفت هذه الاتهامات التي أطلقها الكاتب العام للشبيبة الدستورية، أنور الزين، في تزامن مع الانتخابات التشريعية الجاري التحضير لها، ردود أفعال غاضبة داخل صفوف قيادة الحزب، إذ حج عدد من أعضاء المكتب السياسي إلى المقر المركزي بالدار البيضاء، قصد الاجتماع عاجلا للنظر في التصريحات في هذه التصريحات التي تشير صراحة إلى خيانة منتخبي الاتحاد لثقة الناخبين، وتلمح إلى أن تأسيس الحزب كان “خطيئة سياسية”.