نَستَهِل جولتنا اليومية لقراءة أبرزِ عناوين الصحف المغربية، الصادرة اليوم الأربعاء 19 أكتوبر الجاري، بأخبار وتقارير صحفية تَطرقت أغلبها لموضوع ما بعد نتائج استحقاقات السابع من أكتوبر، منها من أشَار إلى أن ” بنكيران يعد حزب التقدم والاشتراكية بحقيبتين”، وآخر تطرق إلى “حرب الاستوزار تشتعل ما بين الاتحاد والاستقلال” و”إغلاق 200 مؤسسة تعليمية منذ 2008″، بالإضافة إلى أخبار أخرى ينقلها “لكم” في العناوين التالية :

 إغلاق 200 مؤسسة تعليمية منذ 2008

البداية من جريدة “المساء” التي كشفت نقلا عن منظمة حقوقية للدفاع عن الحق في التعليم العمومي أن وزارة التربية الوطنية قامت بإغلاق أكثر من 200 مدرسة ومؤسسة تعليمية عمومية منذ عام 2008، موضحة أنه تم نقلها إلى الخدمات غير التعليمية، وأيضا إلى القطاع الخاص بشروط لا تخدم الصالح العام.

وأكد اتحاد الطلبة والتلاميذ من أجل تغيير النظام التعليمي أنه في الوقت الذي يحتاج المواطن للمزيد من المدارس والبنيات التحتية التعليمية، لم تجد الدولة المغربية أفضل من الانخراط في عملية تفكيك مؤسسات هذه الخدمة العامة، مضيفة أنه في مدينة الدار البيضاء، استحوذت كلية الطب الخاصة، التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة، تدريجيا، على ثلثي مساحة تشكل إعداديتي «أبو القاسم الشابي» و«محمد عبده»، اللتين تقعان بتراب مقاطعة الحي الحسني.

أما إعدادية «المنا»، التي لم تفتح أبوابها مع هذا الدخول المدرسي، فقط نظم آباء وأولياء التلاميذ الذين كانوا يدرسون بها وقفة احتجاجية تنديدا بقرار إغلاق المؤسسة وتوزيع طلابها بعيدا عن أماكن إقامتهم.

 بنكيران يعد ”الكتاب” بحقيبتين

من جريدة “الصباح” التي أوردت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أخبر مقربين منه في الأمانة العامة لحزبه، وعلى رأسهم سعد الدين العثماني، أن حصة الكتاب من المناصب الحكومية لن تتجاوز منصبين، انسجاما مع عدد المقاعد المحصل عليها في استحقاق سابع أكتوبر، التي لم تتجاوز 12 مقعدا، فيما يضغط نبيل بنعبد الله، الذي يفتخر بأنه كان محقا في موقفه الاستباقي، القاضي بتحالفه مع العدالة والتنمية قبل ظهور النتائج.

وأكدت الجريدة نقلا عن مصادرها أن بنعبد الله، رفض الاستوزار وذلك بهدف فتح الباب أمام وجوه جديدة، وإسكات كل الأصوات من داخل الحزب أو خارجه، التي تتهم الرفيق الأمين العام بالتجول بين الحكومات طيلة 20 سنة.

نقل كأس إفريقيا للمغرب رهين باعتذار الغابون

نفت وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية لكرة القدم، وجود مفاوضات رسمية لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017، بدلا من الغابون، كما ادعت ذلك جريدة لوموند الفرنسية.

وبحسب جريدة ”الأحداث المغربية”، فإن مسؤول من الوزارة كشف أنه لم تقم أي لجنة من الكونفيدرالية الإفريقية بزيارة للمغرب لتفقد منشآته الرياضية استعدادا لتنظيم الكان القادم.

وأوضح مسؤول بالجامعة أن تنظيم كأس إفريقيا بالمغرب رهين بإعتذار الغابون عن التنظيم، إضافة إلى تقدمها بطلب للمغرب من أجل تعويضها، وذلك بالنظر للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين.

علمت ”الأخبار” من مصادر حزبية قيادية أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، شرعا في توزيع الحقائب الوزارية والمناصب فيما بينهما.

وذكرت مصادر ”عليمة” أنه خلال اللقاء التنسيقي الذي عقده لشكر وشباط بعد اجتماع هذا الأخير مع رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، تم الاتفاق على تقديم الحبيب المالكي مرشحا للأغلبية لشغل منصب رئيس مجلس النواب، فيما يطمح إدريس لشكر إلى الحصول على حقيبة وزارة العدل والحريات، بعد تردد أخبار حول تخلي العدالة والتنمية عن هذه الوزارة، وتعيين مصطفى الرميد، وزير دولة بدون حقيبة.

 إسرائيليون في دور ”عملاء” الموساد يصورون في المغرب بترخيص رسمي

ونختم جولتنا الصحفية من جريدة “آخر ساعة”، التي تطرقت لحلول طاقم تصوير أمريكي مدعوما بمجموعة من الممثلين الإسرائيليين بالمغرب لتصوير الجزء السادس من المسلس الأمريكي الشهير ”هوملاند”، بعدما حصل على تصريح بالتصوير من طرف المركز السينمائي المغربي.

 وأكد مصدر رسمي من داخل المركز أنه لا يمكن لأي فريق أجنبي بدء التصوير دون الحصول على رخصة من المركز، ويصور الفيلم الذي يلعب فيه الممثلون الإسرائيليون أدوارا طلائعية، وهم يجسدون دور عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ”الموساد”، ويعملون في دول عربية”