نقرأ في الصحف الصادرة يوم الإثنين 25 أبريل الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “إلباييس: بنكيران الرجل الوحيد في المغرب القادر على حشد 20 ألف مناصر في تجمعاته.. و”أخنوش صديق الملك الذي تمكن من لي ذراع الإسلاميين”، وإبعاد العماري مازال مستمرا.. ولشكر يخسر دعم نسائه، و”العماري يفضح العثماني ويقول إن الأخير استنجد به للتصويت لفائدة البرنامج الحكومي”، و”منسوب الدين الداخلي للبلاد يناهز 507 مليار درهم”، ونختتم بأبرز ما جاء في أخبار الرياضة.

إلباييس: أخنوش صديق الملك الذي تمكن من لي ذراع الإسلاميين..وكلمته مسموعة لدى القصر

البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن تقريرا لصحيفة “إلباييس” الإسبانية، كشف أن عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، تحول إلى “الرجل المفتاح في حكومة مكونة من ستة أحزاب”، يقودها الإسلامي سعد الدين العثماني، الرجل الثاني في حزب “العدالة والتنمية” بعد إعفاء بنكيران.

التقرير وصف أخنوش بـ”صديق الملك الذي تمكن من لي ذراع الإسلاميين”، لكن، رغم ذلك، يعتبر التقرير أن أخنوش يفتقر إلى كاريزما وشعبية بنكيران: “الرجل الوحيد في المغرب القادر على حشد 20 ألف مناصر في تجمعاته”.

في هذا الصدد، يوضح التقرير أن “قطب البترول تحول، منذ عقد من الزمن، إلى واحد من أقوى الرجال في المغرب، لكن، قبل أسابيع ومع تشكيل الحكومة الجديدة وإضعاف الإسلاميين، بدأ تأثيره جليا”، في الحياة السياسية بالمملكة.

التقرير أشار إلى أن أخنوش يتحدث قليلا لكن صوته مسموع لدى الجهات العليا، حيث يقول: “أخنوش يتحدث قليلا، لكن عندما يقوم بذلك يعرف كيف يجعل صوته مسموعا، علما أنه نادرا ما يقول شيئا لا يتفق معه الملك”.

إبعاد العماري مازال مستمرا.. ولشكر يخسر دعم نسائه

ومن نفس اليومية، التي أوردت أنه كما غاب عن مطبخ صناعة الحكومة واقتراح أسماء الوزراء غاب أيضا عن مجمل السفريات الأخيرة للملك محمد السادس، الخاصة والرسمية، خلافا لما كان عليه الأمر في السابق، هذا هو حال إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، الذي لم يعد له مكان داخل الحاشية الملكية.

حسب بعض المصادر المطلعة على كواليس البلاط، “مؤشر من مؤشرات إبعاد قيادة الجرار عن محيط القصر، بعدما جرى تغيير كبير في أدوار أحزاب الدولة، وأصبح أخنوش وحلفاؤه (الحركة والاتحادان الدستوري والاشتراكي) هم “بام” المرحلة الراهنة”.

وفي موضوع مغاير، قالت الصحيفة، إن منظمة النساء الاتحاديات فشلت في إصدار بيان مؤيد لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي” للقوات الشعبية، وذلك في اجتماع كتابتها الوطنية السبت 22 أبريل الجاري.

وحسب مصادر حضرت اللقاء، فإن أغلب أعضاء الكتابة الوطنية (المكتب التنفيذي) للمنظمة عارضوا مقترح إصدار بيان مؤيد للكاتب الأول ضد الأعضاء العشرة في المكتب السياسي الذين يعارضون طريقة التسيير للمؤتمر.

العماري يفضح العثماني ويقول إن الأخير استنجد به للتصويت لفائدة البرنامج الحكومي

وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، فضح حكومة سعد الدين العثماني، التي تعيش على إيقاع التجاذبات الداخلية، جراء السخط العارم السائد في صفوف أغلب قادة الأغلبية الحكومية الذي امتد إلى مجلسي البرلمان.

وأكد العماري التقاءه بالعثماني، الذي استنجد به رغم أنه مصطف في المعارضة، لدعمه خوفا من إسقاط حكومته، سواء أثناء التصويت على البرنامج الحكومي، أو قانون المالية، مستنتجا من ملتمس العثماني أن حزبه قوي وله مكانته في المؤسسات الدستورية، وبذلك لم تتقلص قدراته كما راج في الأوساط السياسية لفائدة حزب صعد نجمه أخيرا، وله كلمة مسموعة في تشكيل الحكومة، في إشارة إلى “التجمع الوطني للأحرار”.

وقال العماري في كلمة توجيهية في افتتاح أشغال المجلس الوطني الرابع لمنظمة نساء “البام”، المنعقد أمس السبت بالرباط، إن الحزب بخير وفي حالة جيدة.

منسوب الدين الداخلي للبلاد يناهز 507 مليار درهم

 وإلى يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي أوردت أن المغاربة دفعوا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من 2017 ما يقارب 57 مليار درهم كضرائب لخزينة الدولة بزيادة نسبتها 8.7 في المائة مقارنة مع الحصيلة الجبائية لنفس الفترة من سنة 2016، حسبما كشفت عنه آخر بيانات أصدرتها وزارة الاقتصاد والمالية.

وعزت مديرية الخزينة العامة للملكة، ارتفاع المحصول الضريبي للشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى نمو مداخيل الضرائب المباشرة بأزيد من 14 في المائة مسجلة 28.6 مليار درهم عوض 25 مليار درهم في نفس الفترة من السنة الفارطة.

وبلغ منسوب الدين الداخلي للبلاد 507 مليار درهم.

أمريكا تعيد صيانة صواريخ المغرب بـ79 مليون دولار

ونعود إلى يومية “المساء” التي أوردت أن “البنتاغون” أعلن عن صفقة عسكرية مع شركة “رايثون” المتخصصة في الصناعات الحربية لتوفير خدمات الصيانة والتدريب للمغرب فيما يتعلق بصواريخ متنوعة سبق للمغرب أن اقتناها، في ظل تغطية الاتفاقيات العسكرية للمغرب مع الحكومة الأمريكية بشأن الصيانة والتدريب، فيما كشفت وزارة الخارجية الرومانية أن المغرب بات سادس زبون لصادراتها من أسلحة ومعدات عسكرية.
وحسب الصفقة، توفر الشركة الصيانة لصواريخ “سيدويندر جو-جو” قصيرة المدى، وصواريخ التدريب الجوي، وصواريخ التدريب الجوي الخاصة، وتوفير الدعم المتكامل للمنتجات الحربية مثل التدريب ودعم البرامجيات أثناء الخدمة وإدارة المستودعات ورصد نقص المواد.

حمى “الهيستيريا الغامضة” تضرب من جديد وتصيب 20 تلميذا بأزيلال

ومن يومية “آخر ساعة” نقرأ أن أكثر من 20 تلميذة، تدرسن بالثانوية التأهيلية ابن خلدون بتراب الجماعة القروية تدلي فطواكة بمدينة دمنات، التابعة لإقليم أزيلال، تعرضن إلى نوبة هستيرية جماعية مفاجئة، بعد تأثر 13 منهن بهذه الحمى الغامضة، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى ما يفوق 20 ضحية وسط ذهول الجميع.

وعلمت اليومية أن من بين التلميذات من أغمي عليهن، فيما أخريات أخذن يلطمن وجوههن بشكل هستيري لافت تبين عدم إصابتهن بأي تسمم أو مرض، وحالاتهن طبيعية ولا تدعو للقلق.

لشكر: اللي قرصنا نعضوه

نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لـ”الاتحاد الاشتراكي”، رسم خلال مروره ببرنامج “ستون دقيقة للإقناع” بقناة “ميدي1 تي في”، طبيعة العلاقة التي ستجمعه بحزب “العدالة والتنمية”، حليفه في الحكومة، معتبرا أن الحزب لن يسكت إزاء الهجومات التي تستهدفه من داخل هذا الحزب، موضحا أن الموقف المبدئي هو مساندة الحكومة التي يقودها “العدالة والتنمية” لكن كل خروج لأعضاء الحزب لاستهداف الاتحاد سيكون الرد عليه ناجزا وقويا.

وبعبارة واحدة قال لشكر :”لي قرصنا نعضوه”، ملمحا إلى الممارسة التي اعتمدها حزب “العدالة والتنمية” في عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران.

ارتباك وتوتر بين فريقي الوداد والرجاء وشركة “كازا إفينت”

ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز ما جاء في الأخبار الرياضية، حيث أوردت يومية “الأخبار”، أن  العلاقة بين مسؤولي فريقي الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم وبين شركة “كازا إيفينت”، المسؤولة عن تدبير تنظيم ملعب محمد الخامس، أصبحت متوترة، وهذا الخلاف بينهم يدفع ضريبته رجال الإعلام، الذين وجدوا أنفسهم أمام صعوبات جمة من أجل تغطية “ديربي” البيضاء.

ومنحت الشركة المنظمة المذكورة اعتمادات لعدد من المنابر الإعلامية غير المعروفة، فيما أقصت مجموعة أخرى تغطية الحدث المذكور، بداعي أنها لم تتوفر على لائحة الأسماء من طرف إدارة فريق الوداد الرياضي، والأخير الذي تنصل بصفة نهائية من قرار التنظيم بعد خلاف مع “كازا إفينت”.

ولم يكلف فريق الوداد أو الشركة المذكورة نفسيهما عناء إصدار بلاغ لطلب اعتمادات حضور الديربي وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في هذا الارتباك.