نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 20 فبراير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “تسريبات وارسو تشير إلى تحفظ المغرب على صفقة القرن”، وَ”المالكي يستعجل قانون التعليم”، وَ”الكراوي: التسقيف يكرس هيمنة الفاعلين الكبار على سوق المحروقات”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لـكـم” في العناوين التالية:

الكراوي: التسقيف يكرس هيمنة الفاعلين الكبار على سوق المحروقات

نبدأ جولتنا الصحفية، من يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت في حوار له مع اليومية، أوضح إدريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة، أن قرار التسقيف، يُبقي التساؤل مطروحا حول كيفية أجرأته في السوق وما إذا كان سيأخذ بعين الاعتبار البنية الحقيقية للأسعار المطبقة من لدن الفاعلين أم أنه سيطبق بشكل متساو على الجميع، وفي هذه الحالة فإن المستفيدين من هذا الإجراء سيكونون بالضرورة هم الفاعلون الكبار الذين سيكرسون هيمنتهم في سوق المحروقات على حساب الفاعلين الصغار والمتوسطين الذين سيتضررون أكثر وستتفاقم هشاشتهم.

وأضاف الكراوي في أول خروج إعلامي له من هذا الحجم منذ تعيينه، رئيسا لمجلس المنافسة، أن رأي مجلس المنافسة، بخصوص قرار الحكومة الرامي إلى تقنين أسعار المحروات السائلة، دُرس بصفة مفصلة من لدن مقرري المجلس الذين يقومون بتحقيقات مستقلة مدققة للجوانب القانونية والاقتصادية والتنافسية في أبعادها المرتبطة بحماية القدرة الشرائية للمستهلك وبتنافسية القطاعات المنتجة للاقتصاد الوطني.

المالكي يستعجل قانون التعليم

في اليومية ذاتها، نطالع أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ترأس اجتماع أول أمس مع رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية، لبحث سبل تجاوز الخلافات بشأن مشروع القانون الإطار حول إصلاح التعليم، وكذا حل إشكالات تعثر القانونين التنظيميين حول المجلس الوطني للغات والأمازيغية. وأسفر الاجتماع عن تشكيل لدنة ستعمل على إيجاد التوافق خلال الأسابيع المقبلة.

كما عبر المالكي، عن رغبته في عقد دورة استثنائية للبرلمان، في حال تمكن من المصادقة على القوانين الثلاثة في اللجان البرلمانية المعنية، ويشار إلى أن القانون الإطار حول إصلاح التعليم فجر خلافات سياسية وفكرية بين الفرقاء السياسيين، خاصة لغة التدريس.

تسريبات وارسو تشير إلى تحفظ المغرب على “صفقة القرن”

إلى يومية “المساء”، التي نشرت أن أولى تسريبات مؤتمر وارسو الذي عقد الأسبوع الماضي، أظهرت معطيات عن تحفظ المغرب على ما تسميه الولايات المتحدة الأمريكية “صفقة القرن”، لحل القضية الفلسطينية، مضيفة أن المغرب رغم حضوره مؤتمر وارسو فقد جدد التأكيد على أن السلام لن يأتي إلا بتحرير فلسطين.

فحسب المعطيات ذاتها، فقد فشل المؤتمر في تهميش القضية الفلسطينية بالنسبة إلى المغرب، كما بالنسبة إلى البلدان التي حضرت المؤتمر، وأن خلاصة المؤتمر، كانت أنه لا يمكن إخفاء مركزية فلسطين في العالم العربي بغض النظر عن جهود فريق ترامب.

إسبانيا تنهي جدل أسلاك سبتة ومليلية في مارس

في خبر آخر، قالت اليومية ذاتها، أنه بعد أكثر من 14 سنة على إقامتها في عهد حكومة خوسي رودريغيز اباتيرو، كشفت مصادر إسبانية أن الأسلاك الشائكة ستتم إزالتها خلال شهر مارس المقبل، لاسيما من المناطق التي تصفها الحكومة الإسبانية بالحساسة، بسبب المحاولات الكثيرة التي تشهدها من طرف المهاجرين السريين، وأثارت الأسلاك ضجة حقوقية بسبب الأضرار والجروح الخطيرة التي سببتها لعدد كبير من المهاجرين الذين يحاولون تسلقها.

اختلالات في تراخيص الأدوية

أما يومية “الصباح”، فقد أوردت أن مختبرات وشركات تسويق أدوية انتفضت في وجه أنس الدكالي، وزير الصحة، بسبب طول آجال معالجة ملفات طلبات الإذن بالوضع في السوق AMM، التي تجاوز أغلبها سنة كاملة، الأمر الذي أغضب المهنيين، خصوصا بعد رقمنة الوزارة عملية معالجة ملفات الطلبات، الأمر الذي تسبب في إطالة أجل معالجة الملفات، بسبب قلة الموارد البشرية، في مديرية الأدوية والصيدلة بالوزارة التي تعاني مشاكل في الترخيص للمستلزمات الطبية في عمليات الاستيراد والتصدير.

مرضى التهاب الكبد الفيروسي “مجهولون” بالمغرب

ونختم جولتنا الصحفية من يومية “الاتحاد الاشتراكي”، التي نقلت في سياق آخر، في عالم الصحة، أن وزارة الصحة أقرت بأنها تفتقد لكل المعطيات والبيانات التي تتعلق بالوضعية الوبائية لالتهاب الكبد الفيروسي في المغرب، شأنه في ذلك شأن العديد من الأمراض التي لا تتوفر بخصوصها أية دراسة حديثة، تبين حجم تفشيها وانتشارها، حتى يتسنى تسطير برامج ومخططات صحية لمواجهتها وتقليص نسبها.