نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الثلاثاء 19 فبراير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “ورشات صناعة قوارب الموت تستنفر المغرب وإسبانيا”، وَ”الداودي يتجه إلى استبعاد التسقيف ويبحث عن اتفاق دائم مع الشركات”، وَ”هيئات الأطباء .. جدل فساد مالي”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لـكـم” في العناوين التالية:

ورشات صناعة قوارب الموت تستنفر المغرب وإسبانيا

نبدأ من يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت أن معطيات حديثة كشفت أن الشرطة الأوروبية (الأوروبول) ووكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتيكس) والأجهزة الأمنية الإسبانية، وربما حتى المغربية، فتحت، منذ دجنبر الماضي، تحقيقات واسعة بعد رصد وجود قوارب مطاطية جديدة ذات قوة دفع كبيرة وذات قدرة استيعابية كبيرة، قريبة من تلك التي كانت تستعملها مافيا تهريب البشر من سواحل ليبيا إلى السواحل الإيطالية. بدأت تستعملها شبكات تهريب المهاجرين انطلاقا من السواحل المغربية صوب نظيرتها الإسبانية.
وأضافت اليومية نفسها، أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن هذه القوارب الجديدة السريعة والقادرة على نقل عدد كبير من المهاجرين تصنع في إسبانيا، وتنقل فيما بعد إلى السواحل المغربية لشحنها بالمهاجرين.

عيــن أخــنوش علــى التجـــار

في خبر آخر أورد المنبر الورقي ذاته، أن أسباب الحملة التي خاضها عزيز أخنوش لصالح التجار، بسبب موضوع الفوترة ومحاربة التهريب، بدأت تظهر، حيث ذكرت مصادر للمنبر أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسعى إلى تعبئة مجموعة من التجار في مجالات مختلفة من أجل تأسيس فدرالية للتجار تابعة لحزب الحمامة، على غرار فدرالية التجار التابعة لحزب الاستقلال.

الداودي يتجه إلى استبعاد التسقيف ويبحث عن اتفاق دائم مع الشركات

إلى يومية “المساء”، التي نقلت أن شركات المحروقات استبقت اللقاء الذي تقرر عقده اليوم الثلاثاء، بين لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وممثلي الشركات، بإعلان رفضها تشبث الوزير بالتسقيف. وأن الشركات تتجه نحو إبداء موقفها المعارض للقرار الذي يلوح به لحسن الداودي منذ شهور، دون أن يتمكن من تطبيقه على أرض الواقع.

كما أضافت اليومية ذاتها، حسب مصادر مطلعة أن اجتماع الثلاثاء سيكون حاسما في توجه الحكومة نحو التسقيف، مضيفة أن المعطيات الواردة من وزارة الشؤون العامة والحكامة، تؤكد أن الداودي يسعى إلى إقناع الشركات بالتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف بشأن أرباحها، دون الحاجة إلى لجوء الحكومة إلى التسقيف.

فضيحة جديدة بقطاع التعليم.. طاولات جديدة تتحول إلى متلاشيات

في خبر آخر، نشرت اليومية ذاتها، أنه قبل الإعلان عن نتائج التحقيقات التي بوشرت من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في صفقات البرنامج الاستعجالي، كشفت مصادر تعليمية، أن القطاع مقبل على فضيحة جديدة عنوانها، صفقة الطاولات التي كلفت 38 مليار سنتيم، والتي أحيل عدد منها على التقاعد بعد أن تحولت إلى متلاشيات، سنتين فقط بعد الشروع في استغلالها.

فوفقا لمصادر “المساء” إن التحذيرات التي نبهت إلى المسار الارتجالي للصفقة، بدأت تترجم على أرض الواقع، بعد أن اتضح أن الطاولات التي سلمت لعدد من المؤسسات التعليمية، لم تستطع الصمود، وأتلفت سريعا بسبب الخشب الرديء المستعمل في صناعتها، في حين أن بعضها تعرض لضرر بالغ خلال عملية النقل من معاهد التكوين التي تكلفت بالتركيب إلى الفصول الدراسية.

هيئات الأطباء .. جدل فساد مالي

أما يومية “الأحداث المغربية”، فقد نقلت أن تسجيلات صوتية للدكتورة وداع، أمينة مال المكتب الوطني السابق للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بالمغرب، وأحد أعضاء المكتب المسير الحالي، فضيحة من العيار الثقيل حول اختلالات التسيير والتدبير المالي للهيئة المذكورة. حيث كشفت عن ملايير الدراهم التي صرفت كتعويضات غير قانونية لأعضاء المكتب، البالغ عددهم 24 وباقي الأعضاء الجهويين، والتي تقدر حسب، الدكتورة ذاتها، بـ 4 ملايير درهم، التي تصرف من مساهمة الدولة، وأربعة ملايير أخرى كمساهمة المنخرطين، حسب ما تداوله التسجيل الصوتي.

الطالبي لرؤساء الجامعات: “كلشي ولا بناي”

ونختم جولتنا الصحفية من عالم الرياضة، مع يومية “الصباح”، التي نشرت أن رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أطلق النار على رؤساء الجامعات الرياضية، بسبب اهتمامهم بالبنيات التحتية الرياضية، على حساب تطوير الرياضة الوطنية.

وتضيف اليومية، أن الوزير قال في ندوة بمعهد مولاي رشيد، إن الجميع تحول إلى “بناي” في إشارة إلى الاهتمام المبالغ فيه من الجامعات بالمشاريع الخاصة بالبنيات التحتية، وعدم الاهتمام بالجانب التقني.