نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الثلاثاء 5 فبراير 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “غضب يرافق تعويض الفلاحين المتضررين من الحمى القلاعية”، وَ”اصطدام بين عزيمان وأمزازي حول تقرير التعليم العالي”، وَ”إضراب وطني يشل قطاع الصحة لمدة 48 ساعة”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لـكـم” في العناوين التالية:

التجنيد الإجباري يعجل بانعقاد مجلس وزاري

نبدأ جولتنا الصحفية، من يومية “أخبار اليوم” التي نقلت أنه يُنتظر أن يعقد أول مجلس وزاري في سنة 209، يوم الأربعاء، بمدينة مراكش، برئاسة الملك محمد السادس، حي تلقى الوزراء دعوات الحضور، وعلمت اليومية، أن المرسومين الأخيرين اللذين ناقشهما مجلس الحكومة أخيرا، حول تطبيق قانون التجنيد الإجباري، سيكونان على رأس جدول الأعمال، لأن النصوص المتعلقة بالجيش يجب أن يصادق عليها مجلس وزاري، ولا يستبعد أيضا حصول تعيينات في مناصب عليا، وتسارع الحكومة استكمال الترسانة القانونية المتعلقة بتطبيق التجنيد الإجباري من أجل الشروع في تطبيقه خلال الشهور المقبلة.

وتضيف اليومية، أنه كان المجلس الحكومي ليوم 24 يناير الماضي، قد تداول مشروع مرسومين يتعلقان بالخدمة العسكرية، يحدد الأول كيفية تنفيذ القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، والذي صادق عليه البرلمان أخيرا، فيما يتعلق الثاني بتحديد الأجور والمنافع المخولة للمجندين أو المعاد تجنيدهم من رجال الرديف (الاحتياط).

غضب يرافق تعويض الفلاحين المتضررين من الحمى القلاعية

في خبر آخر أوردت اليومية ذاتها، أن السلطات قد شرعت في تعويض الفلاحين المتضررين من انتشار الحمى القلاعية، وسط انتقادات واسعة بسبب بطء الذي تعرفه هذه العملية، والاختلالات التي شابتها. وقد كشفت مصادر من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لليومية أن هذا الأخير شرع في دفع التعويضات المالية للفلاحين المتضررين بسبب فقدانهم ماشيتهم بعد إصابتها بالحمى القلاعية.

وتضيف اليومية أنه في الوقت الذي شرع المكتب الوطني للسلامة الصحية في تعويض الفلاحين المتضررين من فقدان ماشيتهم بسبب انتشار الحمى القلاعية، كشف رئيس الغرفة الفلاحية بجهة الدار البيضاء – سطات، عبد الفتاح عمار، في تصريح للجريدة، أنه قدم استقالة مكتبه احتجاجا على إقصاء السلطات الفلاحية مجلسه من تتبع إجراءات السلامة من أجل الحد من انتشار الحمى القلاعية، وتمكين الفالحين المتضررين من التعويضات.

اصطدام بين عزيمان وأمزازي حول تقرير التعليم العالي

إلى يومية “المساء”، التي نشرت أن مصادر كشفت لها، عن كواليس خلاف حاد بين المجلس الأعلى للتعليم ووزارة التربية الوطنية بشأن تقرير حول واقع التعليم العالي، أصدره مجلس عزيمان مؤخرا، وأن أمزازي عبر عن “عدم رضاه” عن التقرير الذي خالف التقارير السابقة للوزارة، بل إنه قال لأعضاء من المجلس أن هذا الأخير “مغرق في التشاؤم ولا يعبر عن الواقع الحقيقي”.

ومن بين ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للتربية حول التعليم العالي، أن الظروف المادية للتعليم ومنها تكاثر أعداد الطلبة، غياب الكراريس، ضعف مكبرات الصوت والطرق البيداغوجية المستعملة من طرف العديد من الأساتذة الباحثين، بالإضافة إلى ضعف استخدام الوسائل الديداكتيكية وعدم الاهتمام بمضامين الوحدات، يفقد ثقة الطلبة في صرامة هذه الأخيرة. والعديد من الاكراهات العميقة جدا.
وأضافت اليومية، أن مصادرها قالت بأن وزارة أمزازي، ترى في تقارير المجلس، أنها تشكل عليها ضغطا كبيرا.

إضراب وطني يشل قطاع الصحة لمدة 48 ساعة

نقرأ أيضا على صفحات “المساء”، أن إضرابا وطنيا جديدا ستعيش على إيقاعه مستشفيات المملكة، ويتعلق الأمر بالإضراب الوطني الذي تعتزم حركة الممرضين وتقنيي الصحة تنفيذه لمدة 48 ساعة في الـ 5 و6 من فبراير الجاري، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات والذي ستصاحبه وقفة وطنية.

وأنه مازال غضب الممرضين وتقنيي الصحة مستمرا، حي تحتج على “الفراغ القانوني وظروف الاشتغال الكارثية”، اللذان يجران الممرضين وتقنيي الصحة إلى جحيم المتابعات القضائية والإدارية.

عصابات تحاصر 200 شاحنة بـ “الكركرات”

أما يومية “الصباح”، فقد نقلت أن عصابات تنشط في الحدود المغربية الموريتانية حاصرت أخيرا، حوالي 200 شاحنة للمواد الغذائية والسلع، كانت بصدد التوجه إلى الجارة الجنوبية، ومنعتها من اجتياز المعبر الحدودي “الكركرات”.
وأن اليومية توصلت بأشرطة فيديو وصور لبعض أعضاء عصابة الحدود، وقالت مصادر اليومية أن أفرادها لهم علاقة بكبار المهربين، ولا يخفي بعضهم موالاته لـ بوليساريو، وسعى للضغط على المغرب من أجل فتح المجال لكل أنواع التهريب وتسلل العناصر الانفصالية.

التدبير المفوض للنقل بالبيضاء.. نهاية السير

نأتي على ختام جولتنا الصحفية، حيث نشرت يومية “الأحداث المغربية”، أن مؤسسة التعاون بين الجماعات تتجه إلى فسخ عقد التدبير المفوض للنقل الحضري عبر الحافلات، الذي يجمع مدينة الدار البيضاء مع شركة “نقل المدينة”، والذي يغطي 11 جماعة منذ حوالي 15 سنة، وذلك بالنظر للوضعية المزرية التي يعيشه النقل عبر الحافلات بالمدينة.
وحسب عبد العزيز العماري، رئيس مجلس الدار البيضاء، فإن قرار نهائيا بهذا الشأن ينتظر صدوره يومه الثلاثاء، وذلك خلال اجتماع لمؤسسة التعاون بين الجماعات، ما دفع الجانبين إلى اللجوء للقضاء.