نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة بداية الأسبوع، الاثنين 28 يناير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “اقتطاعات جديدة تنتظر 3 ملايين منخرط في الكنوبس”، وَ”أنفلوانزا الخنازير.. حالتان بالبيضاء والرباط”، وَ”الداخلية تجمد رخص بوليف”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لـكـم” في العناوين التالية:

اقتطاعات جديدة تنتظر 3 ملايين منخرط في “الكنوبس”

مستهل جولتنا الصحفية، من يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، “الكنوبس”، لاتخاذ قرار برفع الاشتراكات بالنسبة إلى المستفيدين من خدماته، الذين يتجاوز عددهم 3 ملايين شخص، وذلك لحل مشكلة الأزمة المالية الحادة التي تهدد توازنات الصندوق وتندر بتوقف خدماته. ولجأت الحكومة مؤخرا إلى تغيير وضعية الصندوق القانونية ليصبح مؤسسة عمومية، حتى يتسنى لها ترؤس مجلسه الإداري اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاحه.

تضيف اليومية، أن عبد العزيز عدنان، مدير الصندوق، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية، بمجلس النواب الأسبوع الماضي. أن الصندوق فقد مبلغ 1.7 مليار درهم بسبب سياسة المغادرة الطوعية للموظفين، في عهد حكومة ادريس جطو، دون احتساب التقاعد النسبي. كما سجل الصندوق ضغطا ماليا إضافيا للسنة الثانية على التوالي بقيمة 40 مليون درهم سنة 2017.

البيجيدي يقترح أسيدون لهيئة مكافحة الفساد.. والأخير يرفض العرض

في اليومية ذاتها، نقرأ خبر اقتراح فريق العدالة والتنمية، في مبادرة هي الأولى من نوعها، المناضل الشيوعي سيون أسيدون، المعروف بمناهضة التطبيع مع اسرائيل، لعضوية إحدى المؤسسات الدستورية التي تعمل في مجال محاربة الفساد، بالإضافة إلى أسماء ثماني شخصيات أخرى من داخل الحزب، رفعت إلى الأمانة العامة قصد حسم ثلاثة أسماء لعضوية ثلاث مؤسسات دستورية.
وأكد أسيدون، في حديثه لـ “أخبار اليوم”، أنه لم يكن له علم مسبق بالموضوع، وأنه إذا اقترح عليه الأمر من لدن أي فريق، فإنه سيرفض ذلك.

أنفلوانزا الخنازير.. حالتان بالبيضاء والرباط

إلى يومية “المساء” التي حصلت على معطيات مقلقة حول إصابة حالتين بمرض أنفلونزا الخنازير بالمغرب، ظهرتا خلال الأسبوع المنصرم، ما يشكل خطرا على الصحة العمومية المغربية، حيث كشف زوج إحدى المصابات بالفيروس، أن معاناة زوجته بدأت بعد تعرضها لأعراض نزالة برد حادة مع صعوبة حادة في التنفس، وتقيئها الدم، وهو ما أدى إلى عرضها على أحد الأطباء بفاس، وأن الأدوية وصفها الطبيب بأنها لم تنفع، على إثر ذلك نقلها زوجها إلى مصحة بالدار البيضاء ليلا، ليتم تشخيص إصابتها، التي كشفت أنها مصابة بفيروس انفلونزا الخنازير.

تضيف اليومية ذاتها، أن علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للحق في الحياة والحق في الصحة، تعليقا على الموضوع، أكد أنه تم تسجيل مثل تلك الحالة في مستشفيات الرباط، وهو ما اعتبره المتحدث مسائلا وزارة الصحة ومخططاتها لوقاية المغرب من الأمراض الفيروسية وخصوصا المُعْدِيّة.

الداخلية تجمد رخص بوليف

أما يومية “الصباح”، فقد نقلت أن وزارة الداخلية قد تحركت لتجميد رخص استغلال مراكز فحص تقني منحها محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، لفائدة نافذين، بعدما تأكد إخلالها بمساطر التعمير، وعدم استيفائهم الوثائق والشهادات الإدارية اللازمة لممارسة هذا النوع من الأنشطة، إذ باشر عمال إجراءات المنع من مزاولة النشاط في مراكز بعينها، في البيضاء ومناطق شمال المملكة.

تضيف اليومية نفسها، أن هناك مجموعة من الاختلالات في توزيع تراخيص افتتاح مراكز الفحص التقني، موازاة مع استمرار رواج ملف دعوى قضائية بين وزارة النقل والجامعة الوطنية لمراكز الفحص التقني والسلامة الطرقية بالمغرب لدى محكمة النقض بالرباط.

التعاضدية العامة تسجل فائضا بقيمة 10 ملايير

ونختم جولتنا الصحفية من يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن ميزانية التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية فائضا بقيمة 10 ملايير سنتيم، دون احتساب المبالغ التي لا تزال في ذمة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والتي تفوق الـ 10 ملايير أخرى.
وكشف المكتب المسير للتعاضدية العامة في بلاغ له أن تحقيق هذه النتيجة التي تم تسجيلها مع متم سنة 2017، جاءت بفضل استراتيجية الحكامة الجيدة وسياسة الترشيد اللتين تطبعان تسيير وتدبير التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية منذ 2009، في الوقت الذي كانت الوضعية المالية للتعاضدية خلال نفس السنة كارثية نتيجة اختلالات مالية، كادت أن تقودها إلى حافة الإفلاس، حيث تجاوز العجز وقتها مليار و500 مليون.