أعلنت الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن أحبطت هجوما إرهابيا جديدا، خطط له شخصان من أصول مصرية، في البلاد.

وقال وزير الداخلية، جيرار كولومب، خلال مقابلة أجرتها معه قناة “بي.إف.إم” الفرنسية”، إن “الشرطة اعتقلت شقيقين من أصول مصرية، خططا لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام غاز سام أو متفجرات في البلاد”.

وأوضح كولومب أن “الشابين كانا ينويان تنفيذ هجوم باستخدام المواد المتفجرة أو غاز “ريسين” السام ذو التأثير القوي جداً”.

وأضاف الوزير أنه “كانت بحوزتهما إرشادات حول كيفية صنع السم من مادة الريسين”.

وأكد أنهما كانا يتواصلان عبر تطبيق “تلغرام” المشفر.

ونقل موقع قناة “فرانس 24” عن مصدر مقرب من التحقيق (لم تسمّه) قوله إن “التوقيف تم في الدائرة الأولى في باريس، وأن أحد الموقوفين أقر بأنه كان يعتزم تنفيذ عملية”.

وأضاف المصدر أن السلطات المحلية أفرجت عن أحد الرجلين المصريين المعتقلين في ‫فرنسا بعد أن قرر المحققون أنه لم يشارك في الهجوم المخطط له.

وأوضح أن الرجل الآخر، وهو رهن الاعتقال، أكد تلقيه أوامر بتصنيع ‫قنبلة.

جاء ذلك، بعد أيام من الاعتداء بالسكين الذي نفذه فرنسي من أصل شيشاني يدعى حمزة عظيموف في حي الأوبرا بباريس وقتل فيه رجل وجرح 5 آخرين.