قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الاثنين 16 نونبر، إن الشرطة ألقت القبض على 23 شخصا وصادرت أسلحة بينها قاذفات صورايخ خلال حملة مداهمات الليلة الماضية في اطار التحقيقات في هجمات باريس.

وأضاف كازنوف للصحفيين إنه خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية تم تحديد اقامة 104 أشخاص ونفذت الشرطة 168 عملية مداهمة الليلة الماضية. وتابع “ليكن ذلك واضحا للجميع هذه هي مجرد البداية. هذه الاجراءات ستستمر.”

وفي نفس السياق، اطلقت الشرطة البلجيكية عملية جديدة على نطاق واسع صباح الاثنين في حي مولنبيك بمنطقة بروكسل الذي انطلق منه العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس, حسبما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

ورفضت النيابة العامة الادلاء باي تعليق لفرانس برس واوضحت ان السلطات قامت بعدة مداهمات وعمليات توقيف منذ السبت في هذا الحي الشعبي الذي يقيم فيه عدد كبير من المهاجرين, كما ان القضاء مدد حتى مساء الاثنين فترة التوقيف الاحترازي لسبعة مشتبه بهم اوقفوا السبت.

من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بالحكومة التركية اليوم الاثنين، إن تركيا أبلغت فرنسا في دجنبر 2014 ويونيو  2015 بشأن أحد منفذي التفجيرات والهجمات الانتحارية التي تعرضت لها باريس يوم الجمعة وقتل فيها أكثر من 130 شخصا.

وأردف المسؤول أن تركيا لم تتلق طلبا من فرنسا للحصول على معلومات عن إسماعيل عمر مصطفائي إلا بعد هجمات يوم الجمعة. وتابع أن مصطفائي دخل تركيا عام 2013 لكن لا يوجد سجل لمغادرته.

ومصطفائي (29 عاما) من ضاحية شارتر جنوب غربي باريس هو المهاجم الوحيد الذي أعلنت الشرطة الفرنسية اسمه رسميا. وتم تحديد هويته استنادا إلى بصمة أحد أصابعه بعدما فجر حزامه الناسف.