نشرت صحف بلجيكية صباح اليوم الاثنين 16 نونبر، تقارير أمنية نقلتها عن الاستخبارات البلجيكية، تتهم البلجيكي من أصل مغربي، عبد الحميد اباعود، انه من كان وراء التخطيط للعمليات الإرهابية التي هزت مدينة باريس الجمعة الماضي.

وقال جرائد “سطندار” و “هيت نيوز بلاد” البلجيكيتين، إن اباعود هو العقل المخطط للعمليات الارهابية التي تم افشالها في وقت سابق بمدينة فرفيير البلجيكية، مشيرة انه لازال في حالة فرار، ولم يتم إلقاء القبض عليه لحدود الان.

وأضافت نفس المصادر، إن من بين خمس منفذي هجوم باريس الإرهابي، هناك ثلاث فرنسيين، وبلجيكيين يقطنان بحي مولنبيك ببروكسل.

وأشارت الصحف البلجيكية، ان من بين البلجيكيين، شخص يدعى بلال حافظي، غادر بروكسل في اتجاه سوريا،  قبل ان يفجر نفسه أمام سطاد دو فرونس بالعاصمة الفرنسية باريس.

 والثاني هو عبد السلام إبراهيم، يقطن ايضا بمولنبيك، منذ سنوات، وهو من فجر نفسه بالمقهى بشارع فولتير في العاصمة باريس.

وقال المصادر ذاتها، ان الانتحاريين، هم أصدقاء اباعود، وخططوا الثلاثة لأعمال إجرامية في سنتي 2010 و2011 ببروكسل.