وقف الفرنسيون والأوربيون دقيقة صمت عند الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينتش حدادا على ضحايا هجمات باريس الدامية الجمعة 13 نوفمبر.

وفي وسط العاصمة الفرنسية تجمع مئات الأشخاص في ساحة الجمهورية التي تناثرت فيها باقات الزهور، وقرب مواقع الاعتداءَات وخصوصا مسرح باتاكلان حيث لقي 89 شخصا على الأقل مصرعهم.

وبالتزامن مع ذلك وقف الرئيس فرانسوا هولاند، يرافقه رئيس الوزراء مانويل فالس دقيقة صمت في باحة جامعة السوربون، حدادا على الضحايا ال 129.

وتزامنا مع وقفة الرئيس الفرنسي في باحة السوربون التزمت جميع الجامعات الفرنسية دقيقة صمت بتعليمات من وزيرة التعليم العالي والتربية الوطنية والبحث العلمي، نجاة فالود بلقاسم.

وكانت الوزيرة قد وجهت امس الاحد رسالة الى رؤساء الجامعات والمؤسسات التعليمية عبرت فيها عن ألمها العميق ودعت الى التزام دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجمات الارهابية.

وقالت الوزيرة في الرسالة التي اطلع عليها موقع “لكم” ان الهجمات استهدفت “فضاءَات الفن والثقافة والمشاعر والحوار والعيش المشترك” مضيفة أنه من “اللاإنساني أن يزرع الرعب في نفوس مرتادي هذه المرافق في بلهم أن يقتلوا”.

وتابعت الوزيرة مخاطبة رؤساء الجامعات قائلة “أنا على يقين انكم، في أيام الحداد هذه، ستعملون على ان تبقى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وفية لقيمنا، اماكن للديمقراطية والحوار والتفكير، كما كانت عليه دائما، ولا تزال، في قلب عاصفة العنف الذي يقاتلنا اليوم”.

وختمت الوزيرة رسالتها بتطمين الجميع وقالت إنها وضعت “خلايا سيكولوجية رهن اشارة الادارات التعليمية في كل المؤسسات التعليمية لتقديم الدعم والمساندة في هذه الايام العصيبة”.