قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس إن ما يحدث في مدينة حلب يمثل لحظة تاريخية وإن العالم سيكون مختلفا بعد ما وصفه “بتحرير حلب”.

وفي مقطع فيديو بثّته رئاسة الجمهورية العربية السورية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” اليوم الخميس” مع تحرير حلب سيتغير الوضع السوري والإقليمي والدولي، وأن عملية تحرير حلب سوف تحول الزمن إلى تاريخ اي قبل تحرير حلب وبعده، والشعب الحلبي وصموده و شجاعته وتضحيات الجيش العربي السوري وكل مواطن سوري وقف مع بلده ومع الحق، يرسم التاريخ بتحرير حلب الآن “.

واضاف الاسد الذي ظهر امام مكتبه في القصر الجمهوري وصور عبر هاتف نقال ” الكل يبارك ويقول كلمة مبروك هذا الحدث اكبر من كلمة مبروك، والكل يبارك للكل وكل مواقع التواصل الاجتماعي تعبر بكلمة مبروك، ولا اريد ان نكرر كلمة مبروك ،اردت ان اؤكد على ان ما يحصل اليوم هو كتابة التاريخ يكتبه كل مواطن سوري ولم يكتبه اليوم، بل كتبه قبل ست سنوات عندما بدأت الحرب والازمة على سورية “.

وتأتي كلمة الاسد في وقت تتواصل عملية اجلاء مقاتلين ومدنيين من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب.

وقد تم حتى الآن اجلاء دفعة اولى تتضمن حوالى الف شخص، بينهم اكثر من مئتي مسلح ومئة جريح، بحسب مصدر عسكري سوري.

وقد وصل هؤلاء الى ريف حلب الغربي الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة.

ويفترض ان يغادر المقاتلون في دفعات لاحقة. ومع خروجهم من الاحياء التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة منذ 2012، تستكمل قوات النظام سيطرتها على المدينة، بعد هجوم واسع بدأته في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر واستغرق شهرا وترافق مع قصف مكثف ومقتل مئات الاشخاص.