تم العثور على بقايا ذخيرة تعود للحرب العالمية الثانية في نهر إلبه في ألمانيا بعد تراجع منسوب مياهه بشكل هائل، وفق بما ذكر قطاع الدعم الفني التابع لشرطة ولاية سكسونيا أنهالت،اليوم الخميس. 

وقال المصدر ذاته إنه تم العثور الأسبوع الماضي وحده على قنابل يدوية وألغام وأجسام متفجرة أخرى في خمسة مواضع ، مشيرا الى أن عدد الحالات التي كشف فيها عن بقايا ذخيرة في نهر إلبه بلغت هذا العام حتى الآن 21 حالة.

كما ذكرت الشرطة أنه عثر أيضا في ولاية سكسونيا على كميات أكبر من هذه الذخيرة.

وأوضحت جريت ميركر، المتحدثة باسم قطاع الدعم الفني لشركة سكسونيا أنهالت أنه غالبا ما يتم اكتشاف هذه الذخيرة من قبل مارين صدفة بعد انحسار المياه عنها، مضيفة أن هناك أشخاصا يستغلون تدني منسوب المياه للبحث بشكل متعمد في نهر إلبه عن أجسام متفجرة “وهذا أمر محظور وخطير”. 

وحذرت المتحدثة من لمس هذه الأجسام بأي حال من الأحوال ونصحت بإبلاغ السلطات فورا لانه من الممكن لهذه الذخيرة أن تظل محتفظة بخطورتها حتى بعد عقود من إلقائها في المياه. 

وقالت الشرطة إن من بين ما تم العثور عليه قنابل مضادة للدروع و قنابل تطلق باستخدام البنادق وقنابل يدوية بالإضافة إلى أجزاء ذخيرة خاصة بالمشاة. 

يشار الى أنه غالبا ما كان جنود بالجيش الألماني يتخلصون من بقايا ذخيرة بإلقائها في النهر في نهاية الحرب العالمية الثانية.