أطلقت هيئة فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، رحلة بحرية هي الثالثة من نوعها خلال العام الجاري، في محاولة لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 2006. 

وأعلنت هيئة “الحراك الوطني لكسر الحصار” عن إنطلاق “سفينة الحرية الثالثة”، من ميناء غزة باتجاه “الحدود الشمالية” للقطاع، وذلك وسط وعيد للجيش الإسرائيلي باستخدام السلاح.

وقال بسام المناصرة، المتحدث باسم الهيئة، في كلمة له خلال مؤتمر عقد أمام ميناء غزة، “نعلن اليوم انطلاق الرحلة البحرية الثالثة لسفينة الحرية”، مضيفا أن “هذه الرحلات تأتي للتأكيد على حق الفلسطينيين في المياه الإقليمية قبالة شواطئ غزة، وإنشاء ميناء يربط غزة بالعالم، وهذا ما كفله القانون الدولي”.

وأطلقت الهيئة، حسب وكالة الأناضول، رحلتين بحريتين، خلال الأشهر الماضية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المتواصل. وكانت الرحلة الأولى في 29 ماي الماضي، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترضها، أما الثانية فكانت في 10 من الشهر الماضي، وتم اعتراضها أيضا.

واستولى جيش الاحتلال  الإسرائيلي في السنوات الماضية على العديد من سفن المتضامنين الدوليين التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وكان أخرها الجمعة الماضية.

ويقول المتضامنون إنهم يهدفون من هذه السفن إلى إرسال رسالة إلى العالم بوجوب رفع لحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 11 عاما.