قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، إن خطة يجري الترويج لها لتعزيز سلطات الرئاسة التركية، ليست لمصلحة الرئيس الحالي أردوغان بل لمصلحة البلاد.

وقال أردوغان، بينما كان يتحدث إلى قادة محليين في أنقرة “هذه القضية ليست قضية شخصية لرجب طيب أردوغان”، مضيفا أن “النظام الرئاسي ليس لي ، وبالتأكيد لا يعتبر دائما لشخصي”.

وتابع قائلا: “لا تقلقوا. كل نظام يصنع زعماءه وقادته. وبمشيئة الله، سيكون لدى تركيا دوما طيب أردوغان”.

ودافع أردوغان، منذ توليه الرئاسة، عن إدخال تغييرات على القانون من شأنها تمكين الرئاسة بقوة. وتمت الموافقة على حزمة التغييرات في البرلمان، وهي في انتظار موافقة أردوغان حتى يتسنى عرضها على الشعب في استفتاء عام، سيجرى على الأرجح في بريل.

وحاليا، فإن الرئاسة، على الورق ، هي دور يفترض في من يتولاها أن يتجنب السياسة، إلا أن أردوغان يتجاهل ذلك الجزء من توصيف وظيفته بشكل منتظم .

وعلاوة على ذلك، فقد كان لدى الرئيس التركي سلطات كبيرة متركزة في مكتبه منذ دخول قانون الطوارئ حيز التنفيذ في  يوليو إثر محاولة انقلاب فاشلة.