حظيت الغارة الإسرائيلية على مدرسة يقطن فيها نازحون بقطاع عزة، السبت، بسلسلة من الإدانات الدولية، رغم أن إسرائيل تؤكد أنها استهدفت عناصر لحركتي حماس والجهاد الإسرائيلي بداخلها.

واتهمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إسرائيل، بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين، وذلك بعدما قصفت مدرسة بقطاع غزة أسفرت عن مقتل العشرات.

وبعد أكثر من 10 أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة، قالت ألبانيز، السبت، على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، في حي تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخيّم للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى”.

وأظهر مقطع مصور من موقع الحادث أشلاء متناثرة وجثثا أخرى يتم حملها بعيدا وأخرى مغطاة بالبطانيات على الأرض.

صورة مرعبة..
هكذا جمّعت أشلاء #مذبحة_الفجر ..

يااااااااالله pic.twitter.com/mgY9LeC6js

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) August 10, 2024

وظهرت أيضا علب طعام فارغة ملقاة في بركة من الدماء وحشيات فراش محترقة ودمية طفل وسط الركام، وفق وكالة رويترز.

وكانت ألبانيز المكلّفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولكنها لا تتحدث نيابة عن المنظمة، أدلت بتعليقات مماثلة في مارس، ما أثار انتقادات حادة من إسرائيل التي اتهمتها بـ”معاداة السامية”.

ومِن عظامٍ وأشلاءٍ ممزَّقةٍ
كأنما لبثتْ حيناً بأرماسِ !#مذبحة_الفجر pic.twitter.com/PEUdxb4dVP

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) August 10, 2024

مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وصف إن صور الضربة التي شنتها إسرائيل على مدرسة تؤوي نازحين في غزة بأنها “مروعة”.

وكتب بوريل على موقع “إكس” قائلا إن “الصور القادمة من مدرسة تؤوي نازحين في غزة تعرضت لغارة إسرائيلية مروِّعة، مع ورود أنباء عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين”.

وأضاف أنه “تم استهداف ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الأخيرة”.

ولجأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى المدارس في غزة التي توقف معظمها عن العمل منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر.